أودع مساء الخميس، قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة 15 شخصا، الحبس المؤقت، ووضع 7 آخرين، تحت الرقابة القضائية، إلى حين محاكمتهم، بتهمة الدعم اللوجيستيكي للمجموعات الإرهابية، النشطة بالمناطق الجبلية الغربية والجنوبية للولاية، عبر محور ولايات أم البواقي، وخنشلة، ووادي سوف. وجاءت العملية، بناء على معلومات استخباراتية، تفيد بأن مجموعة إرهابية، تخطط لعمل إجرامي بمدينة تبسة، حيث تم اتخاذ كل الاحتياطات الأمنية، وترقب نشاط مشبوه لبعض الأشخاص، الذين يقيمون بعدة بلديات بولاية تبسة، خاصة، بالعقلة والمزرعة وفركان والسطح قنتيس، وتبسة، إذ تم توقيف مجموعة من الأشخاص. وبعد تحريات وتحقيقات معمقة، تبيّن تورط أفراد المجموعة، الذين تتواجد من بينهم طالبة جامعية على صلة بعناصر المجموعة الإرهابية، وبعد تتمة الإجراءات القانونية تم إحالتهم أمام السيد وكيل الجمهورية، تحت إجراءات أمنية مشددة، ليحال الملف على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداع 15 متهما الحبس المؤقت من بنهم الطالبة الجامعية، فيما تم وضع 7 أشخاص آخرين تحت الرقابة القضائية. وبحسب متتبعين للشأن الأمني، فإن هذه الشبكة المفككة، تعتبر الأكبر بولاية تبسة، منذ أزيد من 15 سنة، وهي التي تصنف ضمن خانة الشبكات النائمة، التي يتم إيقاضها، قبل تنفيذ أي عمل إجرامي يستهدف الأشخاص والمؤسسات الرسمية.
تفكيك شبكة إرهابيين من 23 شخصا بباتنة فككت، مؤخرا، مصالح الدرك الوطني لولاية باتنة شبكة ودعم وإسناد الجماعات الإرهابية بمنطقة الأوراس، متكونة من 23 شخصا بعدة مناطق من تراب الولاية. وكانت التحريات التي اشتغلت عليها فصيلة الأبحاث للدرك الوطني للمجموعة الولائية للدرك الوطني لباتنة، أفضت عقب تسليم أحد قدماء الإرهابيين لنفسه ناحية مروانة بعيد اغتيال أربعة مقاومين، لتوقيف توقيف 23 شخصا كانت لهم صلات مع الجماعات الإرهابية خلال السنوات الفارطة ببلديات مروانة وأولاد سي سليمان غربا وأريس ومشونش شرقا وجنوب شرق. وأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة بإيداع مجموعة منهم الحبس المؤقت فيما عدد أخر تحت الرقابة القضائية. وكانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء باتنة أدانت، الخميس، الإرهابي الفار "ش.ع" المكنى طلحة أبو عبيد الله بعقوبة الإعدام غيابيا لانتمائه لجماعة مسلحة متكونة من ثلاثة أشخاص تسللت داخل بحي 20 أوت باتنة شهر أوت 2013 وتم القضاء على أحدهم وهو "ش. ر" المكنى "أبو عبد الله"، بعد التفطن لترصدهم لشخص، واسترجعت مصالح الأمن خلال الاشتباك المتسبب في تخريب عدد من السيارات سلاح كلاشنكوف وثلاثة مخازن و46 خرطوشة.