شدد وزير المجاهدين الثلاثاء على ضرورة الإنتهاء من مشكل مقابر الشهداء التي تعاني من الإهمال، مشيرا إلى أن منح الأسرة الثورية معمول بها دوليا وهي مستقاة من المواثيق الدولية، كما أعتبر أن المواد المدرجة في مشروع تعديل الدستور المصادق عليه من طرف مجلس الوزراء مكسب للشعب الجزائري. وقال الطيب زيتوني في زيارته إلى ولاية تيبازة أنه لا يريد السماع بحالات مقابر الشهداء المتهرئة المنتشرة عبر التراب الوطني ونحن في 2016 أو عدم تخصيص مشروع لإعادة تهيئتها، مؤكدا أن عملية التهيئة لا تكلف الكثير لخزينة الدولة، وأكد أن الإعتناء بثورة التحرير لا يقتصر على الكتابات والشهادات فقط، بل ترجع كذلك إلى الإعتناء بمراكز التعذيب وأماكن المعارك والعمليات الفيدائية. وأرجع زيتوني تنظيم زيارات عبر الولايات إلى تطبيق برنامج الرئيس للوقوف على مطالب وإنشغالات الأسرة الثورية من مجاهدين وعائلات الشهداء، وأوضح أن المنح التي لطالما تم إنتقاد إستفادة الأسرة الثورية من بعض الأطراف، أنها معمول بها لدى الدول الغربية وعالميا وهي قوانين دولية معترف بها تسمى بمنح تعويض الضرر، والوزارة تقوم بتطبيق هاته القوانين لحل المشاكل الإجتماعية والنفسية لهاته الفئة التي تضررت من بطش فرنسا الاستعمارية.