صرح وزير المجاهدين، زيتوني الطيب في أعقاب زيارته، الأحد إلى ولاية البويرة، أنه يتوجب علينا الاعتزاز والافتخار بثورة الفاتح نوفمبر الخالدة التي كانت كما قال فاتورتها غالية جدا، ضحى فيها الشعب الجزائري بالغالي والنفيس حتى يعيش معززا مكرما. وأكد أنه لابد من تبليغ رسالة المجاهدين ورسالة أول نوفمبر المشرفة وذلك بالاعتناء بكتابة تاريخ الثورة والاعتناء خاصة بمقابر الشهداء، مشيرا بهذا الصدد إلى برنامج فخامة ريس الجمهورية بشقه المتعلق بوزارة المجاهدين الذي أولى عناية قصوى للمحافظة على مقابر الشهداء والمعالم والنصب التذكارية المخلدة لكل المعارك التي دارت رحاها إبان الثورة التحريرية . وقال الوزير أن زيارته هذه لولاية البويرة، لها أكثر من دلالة، وهي تعكس مدى العناية بتاريخ الثورة والمواقع التاريخية ومنها مراكز التعذيب التي تظل شاهدا حيا، مبرزا أن الولاية تزخر بتاريخها النضالي، وهي تحصى اليوم أثر من سبعة آلاف شهيد الذين سقطوا في ميدان الشرف.