لا تزال بعض العائلات المستثناة من عملية الترحيل التي مست قبل 10 أيام حي 40 هكتارا ببلدية وولاية جيجل تنتظر فصل السلطات الرسمية في مصيرها، بعد أن تم تهديم الحي الفوضوي يوم 4 جانفي الماضي، في وقت لم يتم فيه إبلاغهم بمصيرهم إلى حد الساعة. وطالبوا بتدخل الوالي لتمكينهم من الاستفادة من سكن. ويطالب السكان رئيس البلدية وممثلي ولاية جيجل بالتدخل لتوضيح مصيرهم، خاصة أنه تم ترحيل العشرات من المقيمين بالحي القصديري إلى سكنات لائقة بمنطقة حراتن. في وقت تم فيه إقصاء عائلات كانت تقطن بالحي، بحجة إقامة أزيد من عائلة بكل بيت، حيث تم الاكتفاء بمنح بيت واحد لعائلة من العائلات المقيمة بالحي القصديري واستثناء البقية، فيما يقيم هؤلاء في العراء منذ إقدام السلطات الولائية على تهديم الحي وترحيل السكان . وتساءل بعض المقصين من العملية، في حديث إلى "الشروق"، عن سبب عدم توضيح مصيرهم إلى حد الساعة، معتبرين أن معاناتهم زادت منذ 4 جانفي الجاري. وذلك عقب تهديم الحي وإبقائهم دون مأوى، مشددين على ضرورة تدخل السلطات في أسرع وقت.