بعد أن كانت "دلالة الذهب" هي النشاط التجاري الفوضوي الوحيد الذي اقتحمته المرأة الجزائرية سنوات الثمانينيات والتسعينيات، باتت الأرصفة مصدر رزق للعشرات من النساء في العاصمة، أين أسست مجموعة من العجائز سوقا أطلقن عليه اسم "سوق النساء" في بلدية باش جراح، والذي تؤطره مسنات في الثمانين، لازلن صامدات أمام الزمن، يحترفن "البيع وجلب الزبائن"، ويفقهن "البزنسة" أكثر من الشباب، اقتحمن السوق السوداء والتجارة الفوضوية في وقت تعمل الحكومة للقضاء عليها...