يتعامل سائقو الحافلات وسيارات الأجرة هذه الأيام، بمنطق الممثل يحي بن مبروك في الفيلم الجزائري الكوميدي "الطاكسي المخفي"، الذي حتمت عليه ظروفه الاجتماعية التحايل على القانون، لكن تحايل هؤلاء ليس فقط على القانون بل على إجراءات وقائية من شأنها نقل عدوى (...)
رفضت أغلب المستشفيات استقبال طلبات الأولياء والجمعيات والبلديات الراغبة في تنظيم عمليات الختان الجماعي، بسبب الإضرابات التي أرغمت المصالح الإستشفائية على اعتماد الحد الأدنى من الخدمات وتأجيل كل ما هو غير استعجالي لما بعد رمضان، بما فيها عمليات (...)
أحذية قديمة وقارورتان زجاجيتان قذرتان علقت بهما بعض الشوائب، هي أشياء بسيطة تعرض للبيع على الأرض من طرف امرأة عجوز تجاوزت ال 82 سنة، تقبع تحت البرد وقطرات المطر لعلها تجني بضع القطع النقدية نتاج تجارتها البسيطة في سوق فوضوية، تزاحمت فيه أكثر من 100 (...)
في ظل موجة الثلج، التي اجتاحت الولايات الجزائرية، وما صحبها من انخفاض في درجات الحرارة، أصبح الجميع يبحث عن الدفء ويهرب إلى ما يبعث في جسده حرارة يتغلب بها على حالة برد شديد لم تعد تتحمله الأبدان حتى في المناطق الساحلية.. وأكثر ما يصحب البرد، هو (...)
يبدو أن حرب المفرقعات هذه السنة ستكون أكثر اشتعالا، بعد اجتياح السوق الجزائرية قبل أسبوع من المولد النبوي، بأنواع جديدة من الألعاب النارية و"محارق" الصواريخ والقنابل ذات الطلقات المتعدّدة وشدة الانفجار ومختلفة الأضواء والروائح.. من "الكوبرا" والبوق (...)
ما يفوق 1000مسافر يتواجدون مع وقت الإفطار خلال شهر رمضان في محطة الخروبة للنقل البري بالعاصمة، منهم من قدموا من ولايات بعيدة بمسافة تتعدى ال 900كلم أحيانا، يصلون مرهقين وهم صائمين، ومنهم من اضطرهم الحال للتواجد في المحطة وقت المغرب، كون أغلب (...)
دخلت بحيرة الرغاية المصنفة ضمن المنظمة العالمية للمناطق الرطبة"رامسار"، في وضعية بيئية كارثية جراء التلوث الذي وصل لحالة"العفن" و"الرائحة الكريهة"، أزعجت السكان القاطنين بالقرب منها، و الأخطر من ذلك كله، وحسب الزيارة التي قادت الشروق للمنطقة نهاية (...)
بعد أن كانت "دلالة الذهب" هي النشاط التجاري الفوضوي الوحيد الذي اقتحمته المرأة الجزائرية سنوات الثمانينيات والتسعينيات، باتت الأرصفة مصدر رزق للعشرات من النساء في العاصمة، أين أسست مجموعة من العجائز سوقا أطلقن عليه اسم "سوق النساء" في بلدية باش (...)
يقسمون إيمانا مغلظة بأن لا يعودوا مرة ثانية عبر الباخرة.. يضربون كفا على كف.. يطلقون زفرات طويلة.. لكن يجدون أنفسهم مضطرين لأن ينتظروا ساعات تصل أحيانا إلى 12ساعة لآخر واحد فيهم يمر على فرقة الجمارك المكلّفة بالتفتيش.
الشروق تقاسمت معاناتهم ووقفت (...)