كشف وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، أن هناك زيادات مضاعفة في الأجور سيتلقاها أساتذة القطاع في إطار شبكة القوانين الأساسية الجديدة، مؤكدا أن قطاع التربية استفاد من زيادات تراوحت ما بين 6000 و10 آلاف دينار. * التعليم التحضيري إجباري وسن القبول أربع سنوات أثناء نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى تطرق وزير التربية الوطنية إلى نتائج الإصلاحات التربوية، التي قال عنها إنها مست جوانب مختلفة وتم تعميمها على جميع الأطوار التعليمية، وأهم ما يميز هذه تحقيق نسبة نجاح عالية لأول بكالوريا إصلاحات. كما كشف بن بوزيد، أنه يتم التحضير لتأسيس لجنة وطنية لإصلاح بكالوريا عام 2009، مؤكدا أن بكالوريا هذا الموسم ستكون من ضمن المقرر، حيث ستجتمع اللجة الوطنية لتقييم البرامج أيام 15 و16 و17 من شهر ماي المقبل، لتحديد كل الدروس التي تناولها جميع الطلبة في كل الولايات، ليتم بعدها صياغة امتحانات شهادة البكالوريا التي ستكون بامتحانين اختياريين في كل مادة مع منح وقت إضافي قال عنه وزير التربية إنه قد يصل إلى 30 دقيقة. وأكد أبو بكر بن بوزيد، أن قرار انتقال تلاميذ السنة السادسة مباشرة إلى السنة أولى متوسط، كان بعلم مؤطري الأسرة التربوية من معلمين إلى مفتشين وكان من الضروري إبلاغ أولياء التلاميذ بالقرار والذي جاء بعد شهر من نهاية الموسم، وقال بن بوزيد إن التعليم التحضيري سيكون إجباريا إبتداء من الموسم القادم، حتى تصل النسبة إلى 70 بالمائة على أن يعمم بنسبة 100 بالمائة في إطار الإصلاحات الجديدة، كاشفا أنه هناك إمكانية لجعل سن القبول ب 04 سنوات. وذكر وزير التربية، أن الوزارة ستساعد الخواص على فتح المدارس الخاصة وستمنح الاعتماد لكل من يرغب في تدريس الطور التحضيري وستكون هناك مساعدات لو تعلق الأمر بالكتاب. أما فيما يخص الأجور كشف الوزير أن القوانين الأساسية لقطاع التربية ستتضمن زيادات مضاعفة لعمال القطاع، مؤكدا أن الأستاذ استفاد من زيادات تراوحت ما بين 10 و60 ألف دينار، وقال إن الأستاذ اليوم، صاحب 10 سنوات خبرة، يتقاضى أجرا ب 04 ملايين سنتيم. وقد تطرق وزير التربية إلى نقاط مختلفة كمحو الأمية التي أكد بصددها أن الجزائر تتجه خلال عشر سنوات القادمة، إلى محوها بنسبة 100 بالمائة. أما عن العمل النقابي، فقد أجاب وزير التربية بأن الوزارة غير قادرة على تسيير القطاع دون مشاركة كل النقابات، مؤكدا أن جميع نقابات التربية التي طالبت بالاعتماد تحصلت عليه.