استشهد فلسطيني وأصيب آخر برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بعد أن أطلقا النار على حافلة شمالي القدسالمحتلة، فيما استشهد آخر لدى محاولته تنفيذ عملية طعن في شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت شرطة الاحتلال، اليوم (الأربعاء)، في بيانين مختلفين، أنها قتلت فلسطينيين اثنين، ثم عادت وقالت إنها قتلت فلسطينياً وأصابت آخر بجروح خطيرة في منطقة باب العامود، إحدى بوابات البلدة القديمة في القدسالمحتلة، بعد اتهامهما بإطلاق النار في وقت سابق على حافلة في مستوطنة راموت، شمالي القدس. وقالت مؤسسة "نجمة داود الحمراء"، التي تقدم الإسعافات، إن عابر سبيل أصيب بجروح خطيرة في الحادث. ولكن شرطة الاحتلال قالت لاحقاً، إنه مواطن عربي من سكان القدس الشرقية في الخمسينيات من عمره. وكانت الشرطة قالت في تصريح سابق الأربعاء، إن عناصرها أجروا عمليات بحث واسعة عن فلسطينيين أطلقا النار على حافلة إسرائيلية في مستوطنة راموت، شمالي القدس دون وقوع إصابات. وأضافت أن عناصرها لاحظوا سيارة مطابقة للمواصفات في منطقة باب العامود فتقدموا منها وأطلقوا النار عليهما ما أدى إلى مقتلهما، دون تقديم أدلة على أنهما الفاعلين.
استشهاد فلسطيني في محاولة طعن قرب نابلس وفي عملية منفصلة، قالت مصادر إسرائيلية، إن شاباً فلسطينياً حاول طعن أحد جنود الاحتلال عند بلدة سلفيت قرب نابلس شمالي الضفة الغربية، فتلا ذلك إطلاق النار على الشاب وتم تحييده في إشارة إلى استشهاده. من جانبها، قالت مصادر فلسطينية، إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على شابين فلسطينيين في منطقة غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، لمحاولتهما تنفيذ عملية طعن. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن الجنود أطلقوا النار تجاه شابين كانا يسيرا على الأقدام قرب أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وذلك في قرية الزاوية الواقعة غرب سلفيت، مبينة أنه لم تتضح الحالة الصحية للمصابين.