علمت "الشروق" من مصادر متطابقة، أن عناصر الدرك الوطني، بالتنسيق مع مصالح الاستعلامات وقوات الجيش الوطني الشعبي، تمكنت صبيحة الخميس، من توقيف شخصين تتراوح أعمارهما ما بين ال35 وال50 سنة، على مستوى قرية الشعبة أم الضو، التابعة إقليميا لبلدية الولجة بوالبلوط على نحو 12 كلم غربي سكيكدة، بتهمة الانتماء لمجموعة الدعم والإسناد اللوجستيكي للجماعات الإرهابية، الناشطة بإقليم بلديتي عين قشرة والولجة بوالبلوط غربي سكيكدة، إلى غاية الحدود مع ولاية جيجل، والمعروفة بالمنطقة السابعة التابعة للتنظيم الإرهابي المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي"، والتي يقودها الأمير الإرهابي المدعو "لكحل رياض". وذكر مصدر مطلع ل "الشروق"، أن ذات المصالح الأمنية نجحت موازاة مع ذلك في حجز شاحنة كانت محملة بكميات من السميد وزيت المائدة والمؤونة، على مستوى المنطقة المسماة الصّرى للخميس، ببلدية عين قشرة غربي سكيكدة. وتواصل ذات المصالح الأمنية جملة من التحريات والتحقيقات على مستوى هذه المناطق، لوضع حدّ لنشاط الجماعات الإرهابية، من خلال قطع علاقتها بالخلايا النائمة وجماعات الدعم والإسناد. علما أنه في عام 2015، سجل توقيف 25 عنصرا من مجموعات الدعم والإسناد، من قبل رجال الدرك الوطني، والحصيلة الأكبر نفذّتها عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك بتمالوس غربي الولاية، بينما نجحت قوات الجيش في توقيف نحو 50 آخر.