نظمت مجموعة من نشطاء الحركة الجمعوية، السبت، وقفة وسط ساحة الحرية للتنديد بما وصفوه المساس برموز الدولة في إشارة للحملة التي شنتها قنوات فرنسية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وتلا الحاضرون بيانا شجبوا فيه ما وصفوه بالإساءات المتكررة بالقنوات الفرنسية، وبمحاولات جهات داخلية ترويج أطروحات الانفصال في إشارة لحركة "الماك"، مؤكدين أن هناك راية واحدة في الجزائر هي الراية التي ضحى من أجلها الشهداء في كافة مناطق الوطن الواحد الموحد. وكان المتجمعون أشاروا لمساندتهم للمؤسسة العسكرية التي تتولى مهمة الدفاع عن وحدة الشعب و حدوده الترابية.