أثار سكان بلدية بوراشد في عين الدفلى، مشكل وضعية العيادة المتعددة الخدمات التي باتت غير قادرة على تلبية حاجياتهم في ظل قدمها، وارتفاع الكثافة السكانية خلال السنوات الأخيرة. وبحسب مراسلة لسبع جمعيات تمثل المجتمع المدني إلى والي عين الدفلى- بحوزة "الشروق" نسخة منها- فقد أصبحت البلدية اليوم تحتل موقعا استراتيجيا هاما بتوفرها على منشآت هامة كالطريق السيار وسوق الجملة الجارية الأشغال به، ناهيك عن بلوغها رقم 40 ألف نسمة من حيث السكان، ومع ذلك فإن العيادة تفتقد جملة من الخدمات الطبية الضرورية للسكان أو للسائقين العابرين للمنطقة، خصوصا أثناء وقوع الحوادث المرورية على مستوى الطريق المذكور، حيث يتطلب الوضع إسعاف المصابين محليا على جناح السرعة. ووجه السكان نداء للوالي قصد تزويد العيادة بنظام المداومة الليلية وتدعيمها بسيارة إسعاف لوضع حد للتنقلات إلى مستشفى "مكور حمو"، وتمكينها من مصالح منها الاستعجالات الطبية والجراحة العامة وطب النساء والتوليد ورفع حصتها من الأدوية واللقاحات التي باتت شبه معدومة وخاصة مخدر الفم الذي أصبح هاجسا لدى المواطنين، مع أهمية تكثيف المراقبة الأمنية للتصدي لبعض الظواهر اللاأخلاقية مع ضرورة تدعيم المداشر المحرومة بقاعات علاج من شأنها التخفيف من الضغط المنتظر على العيادة.