أثارت قضية بيع 7 مربعات بسوق الجملة للخضر والفواكه للكاليتوس بالسعر الرمزي، حفيظة العديد من المتعاملين في المجال بما فيهم اتحاد التجار الذي أبدى امتعاضه من عملية البيع التي تحضر في الوقت الراهن لفائدة ممولين، في وقت كان يفترض أن تترك تلك المربعات تحت تصرف الولاية حتى تبقى قبضتها سارية بالسوق الذي سيعرف تحولات في التسيير بعد دمج كل من مؤسستي المذابح والمسمكة بمؤسسة تسيير الخضر والفواكه. وقال المنسق الولائي لمكتب العاصمة باتحاد التجار سيد علي بوكروش، أن ال7 مربعات المتبقية من أصل ال90 مربعا الذي يضمه سوق الخضر والفواكه للكاليتوس، تواجه البيع بالمبلغ الرمزي، وهي المربعات التي بيعت سنوات التسعينيات بأكثر من مليار مقابل إمكانية وصول سعرها حاليا إلى حوالي 7 ملايير للمربع، وأبقي آنذاك على 7 مربعات تحت تصرف الولاية يتم كراؤها ب27000 دينار للمربع الواحد عوض أكثر من ذلك بكثير .
وقال بوكروش في السياق أن إجراءات بيع المربعات تسير حاليا من اجل تحويلها على اسم الخواص المعنيين بالشراء ما قد يحول تسيير السوق إلى الخواص بصفة نهائية ويسحب البساط من الولاية التي يبقى لها سوى حمل النفايات، وأضاف المتحدث أن اتحاد التجار يحتج بشدة للخروقات المسجلة بالسوق والذي سيدمج تسييره ما بين مؤسسة تسيير المذابح والخضر الفواكه بإشراف مدير واحد سيكتشف أن كل المربعات بالسوق ملك للممولين في حالة عدم تدخل زوخ لوقف عملية البيع.