صورة الشروق يبدو أن تغيير مدير بريد الجزائر بتيارت لم يُجد نفعا، لكون المشكلة أعمق من استبدال مسئول مؤقت بآخر دائم. فبعد أن كانت المشكلة مع إيصال البرقيات إلى أصحابها بعد فوات الأوان، تطورت الأمور إلى الأسوأ. * حيث أصبح فتح حساب بريدي جاري عملية تحتاج حسابات وجولات عبر مكاتب البريد، بحثا عن المطبوعات، وبالأخص بطاقة الإمضاءات، ليزيد البريد بؤسا آخر وهو نقص وصولات الرسائل المضمونة، لتقف الصورة منذ أيام على أزمة في وصولات الحوالات البريدية، حيث لا يمكن إرسال حوالة بريدية؛ لأن الموظف لا يجد على ما يكتب تفاصيل المبلغ المرسل والرسم المدفوع عن العملية، ليبقى البريد المركزي هو الوحيد الذي تتوفر فيه تلك المطبوعات، مع بعض المكاتب!