فند الرئيس المدير العام للمجمع الصيني "سي أس سي أو سي"، غوان كينق، المكلف بإنجاز مشروع "جامع الجزائر"، كل الشائعات التي استخدمتها أطراف لضرب مشروع المسجد الأعظم، مؤكدا تسليم المشروع في الآجال المتفق عليها بين الطرفين الجزائري والصيني، وأكد احترام مجمعه للمواصفات التقنية العالية . ورد الرئيس المدير العام للمجمع الصيني "سي أس سي أو سي"، غوان كينق، أمس، خلال اللقاء الذي جمعه بوزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، بالعاصمة، ضمنيا على جميع الشائعات المثيرة للجدل، والتي استخدمتها أطراف حاولت ضرب مشروع "جامع الجزائر"، والتشكيك الذي طال المواصفات التقنية التي يعتمدها المجمع الصيني، وذكر في تصريح له لوكالة الأنباء الجزائرية، أن المجمع سيرفع من وتيرة إنجاز جميع المشاريع الموكلة له بالجزائر، بما فيها مشروع "جامع الجزائر" في آجاله المحددة، مؤكدا على احترام المجمع للمواصفات التقنية عالية الجودة . وجاء تصريح المسوؤل الأول بالمجمع الصيني الذي تباحث مع وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، سبل تبادل الخبرات والمتابعة والتشاور في إطار المشاريع السكنية والتجهيزات العمومية الموكلة للمجمع بالجزائر، بعد الضجة الإعلامية التي أحدثتها، مؤخرا، تصريحات مسؤولين بمكتب الدراسات الألماني، بعد أن ذكروا أن المشروع سيشهد تأخرا في التسليم، ولن يكتمل قبل سنة 2019 أو 2020، وأن الشركة الصينية المكلفة بالإنجاز ليست في المستوى. من جهته، عبر الوزير تبون عن "ارتياحه لبناء شراكة قوية مع الطرف الصيني في قطاع السكن والعمران والمدينة والتجهيزات العمومية".