عبدالقادر مساهل الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والافريقية تباحث، عبد القادر مساهل، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، رفقة وزراء ست دول لمنطقة الساحل الإفريقي، قضية أمن المنطقة وما يعترضها من قضايا الهجرة غير الشرعية والإجرام والتهريب. * حيث تطرق المشاركون في الاجتماع إلى سبل مواجهة تلك التهديدات والآليات الكفيلة بمعالجتها، حيث تعتبر التهديدات الإرهابية من أبرز المخاطر المهددة للمنطقة. * وعقد ممثلو ست دول، أول أمس، اجتماعا وزاريا ببماكو، ليوم واحد، من أجل تباحث قضية أمن الساحل المهدد لسكان المنطقة من عمليات "التهريب وشبكات الإجرام"، إضافة إلى العمل الإرهابي وصراع المتمردين من توارق مالي والنيجر مع السلطات الرسمية، حسب المعنيين، حيث عزم المشاركون في اللقاء على "تأسيس قواعد الشراكة في فضاء الساحل الصحراوي، لمواجهة مختلف التهديدات المحدقة بالمنطقة"، حسب ما صرح به الوزير المالي للشؤون الخارجية، مختار أوان، ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية. * وأكد المتحدث أن التهريب عبر الحدود، وشبكات الإجرام والاتجار غير الشرعي بكل أشكاله "يعيق الحياة الهانئة للسكان بالمنطقة، ولذات الأسباب مطلوب من سلطات بلداننا التكتل لمواجهة ذات العراقيل"، وحضر اللقاء، إلى جانب، وزير الشؤون المغاربية والإفريقية، الوزير البوركينابي للشراكة الجهوية، ميناتا سماتي، الوزير الليبي المكلف بالشؤون الإفريقية، علي تريكي، كاتب الدولة التشادية للعلاقات الخارجية، دجيدا موسى عصمان، والوزير النيجري للشؤون الخارجية، عائشتو مينداودي، فيما سجل غياب الوزير الموريتاني غير المدعو للقاء بسبب الانقلاب الحاصل في موريتانيا. * من جانبه، فند، علي تريكي، الوزير الليبي وجود صراعات مع الجزائر، حيث قال أنه "لا توجد مشكلة مع الجزائر الشقيقة والتعاون الثنائي سيسمح بحل معضلات المنطقة"، مضيفا "ليس هناك صراع أو التنافس بين الجزائر وليبيا في المنطقة".