نجحت الجزائر في تحسين ترتيبها العالمي من حيث نسبة الأمن حيث قفزت إلى 108 بعدما كانت في سنوات سابقة في المرتبة 141 حسب آخر تقرير أعده معهد الاقتصاد والسلام. وفي السياق، احتلت الجزائر المرتبة الثامنة عربيا من حيث نسبة الأمن مقابل تراجع البلدان العربية في الترتيب العالمي من حيث نسبة الأمان، نتيجة الحروب التي شهدتها بعض الدول العربية على غرار سوريا واليمن وليبيا، حيث حافظت قطر على الصدارة العربية كأكثر البلدان أمنا رغم تراجعها من المركز 19 إلى 34 عالميا، تليها الكويت (51) والإمارات العربية المتحدة 61 وتونس 64 وسلطنة عمان 74 والمغرب 91 والأردن 96 ثم الجزائر 108. وفي السياق حذّر التقرير من الأثر الاقتصادي العالمي للعنف الذي وصل إلى 13.6 تريليون دولار في عام 2016 أي ما يُعادل 13 بالمائة من الناتج العالمي الإجمالي، حيث ذكر التقرير أنه في عام 2016، أصبح العالم أقل أماناً، لأسباب تتعدّد، لكن يبقى أبرزها ارتفاع معدل الإرهاب وعدم الاستقرار السياسي.