أظهرت استطلاعات جديدة للرأي تفوق المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، على نظيرها الجمهوري دونالد ترامب، من حيث تأييد الناخبين، بمقدار ستة نقاط. الاستطلاع، أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية عبر الهاتف، خلال الفترة من 9 إلى 13 جوان الجاري، على عينة شملت 1280 شخصا بالغا، بينهم 1048 ناخبا مسجلا. ووفقا لنتائجه التي نشرتها الشبكة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، استطاعت كلينتون أن تفوز بتأييد 43 بالمائة من الناخبين الأمريكيين المسجلين، فيما لم يحظ ترامب بأكثر من 37 بالمائة من التأييد. ورغم تفوق كلينتون على غريمها، إلا أن الاستطلاع الجديد أظهر تراجعا لحظوظ المرشحين المحتملين لدى جمهورهما عما كان عليه وضعهما في مارس الماضي، حيث استطاعت كلينتون آنذاك أن تحصد تأييد 50 بالمائة من قبول الناخبين، فيما حصل ترامب حينها على تأييد 40 بالمائة. الاستطلاع الجديد، الذي أُجريت أغلب مقابلاته قبيل أحداث مجزرة أورلاندو بولاية فلوريداالأمريكية، التى نفذها أمريكي مسلم من أصل أفغاني، وأسفرت عن مقتل 49 شخصا كانوا يرتادون ناد للمثليين، بيّن أن 50 بالمئة من المشاركين فيه فضلوا هيلاري، مقابل 43 بالمائة صوتوا لصالح ترامب، عندما تم سؤالهم عمن سيكون أفضل في إدارة ملف الأمن الوطني ومحاربة الإرهاب. ويبلغ هامش الخطأ في نتائج الإستطلاع 3 بالمائة، زيادة أو نقصانا.