في ترقب لمن سيحكم أقوى دول العالم، انطلقت حملات المرشحين لخوض غمار الانتخابات الامريكية بين هيلاري كلينتون عن الحزب الديموقراطي ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري ليحل الفائز بدل الرئيس الحالي بارك اوباما. وأظهرت استطلاعات رأي نشرت عبر مواقع الانترنت أن كلينتون لم تعد تحضى سوى ب 45% من تأييد الناخبين الديمقراطيين في ولاية آيوا التي بدأت فيها الحملات. السيناتور بيرني ساندرزحل بالمرتبة الثانية خلفاً لكلينتون التي كانت تتقلد منصب وزير الخارجية، إذ أيده 42 في المئة من الناخبين،والذي استطاع ان يجذب الشباب الديمقراطي من خلال تنديده بطبقة أصحاب البلايين ودعوته إلى ثورة سياسية بينما اكد نفس الاستطلاع بحصول المرشح الجمهوري دونالد ترامب على 28 في المئة من الاصوات القادمة في مقابل 23 في المئة لخصمه سيناتور تكساس تيد كروز، الذي انتقده ترامب بقوله أن كروز كان مواطنًا كنديًا قبل 15 شهرًا معلناً عن وجود خرق قانوني. ومن المقرر أن تنطلق الانتخابات الأمريكية الرئاسية في شهر نوفمبر القادم، ليكون كرسي الرئاسة الامريكية من نصيب من يحصل على اغلب الاصوات من الجمهوريين او الديمقراطيين