نشط القنصل العام لتونس بعنابة رفقة مدير الديوان الوطني للسياحة التونسية لقاء تحسيسا مع أصحاب الوكالات بسطيف بين من خلاله بأن هناك قرابة مليون سائح جزائري زاروا تونس هذا العام مقابل 125 ألف تونسي زاروا الجزائر في نفس الفترة مما يعني أن التدفق يبقى مهما باتجاه تونس. * وحتى في شهر رمضان الذي كانت تتوقع فيه السلطات التونسية زيارة محدودة لا تتجاوز 15 ألف جزائري كانت المفاجأة بتسجيل رقم قياسي فاق ال 04 ألف سائح جزائري في هذا الشهر فقط، الأمر الذي يعتبر حسب القنصل العام حافز لتمتين الشراكة التونسيةالجزائرية في المجال السياحي، وفي ذات السياق ساهمت الأندية الجزائرية لكرة القدم في الترويج للمنتوج السياحي التونسي، حيث اعتاد هذا البلد الشقيق على استقبال أكثر من 20 فريقا جزائريا لإجراء تربصات بمنطقتي عين الدراهم وسوسة. * وعلى صعيد آخر وجه المستثمرون التونسيون نشاطهم نحو العديد من الولاياتالجزائرية وفي مقدمتها ولاية سطيف التي ينتظر أن تعرف انطلاق مشروعين ضخمين، يتعلق الأول بمصنع للسيراميك ببلدية حمام السخنة، ومصنع ثان للثلاجات بالعلمة واللذان سيدخلان حيز النشاط ابتداء من مطلع سنة 2009 بشراكة جزائرية تونسية.