صورة من الارشيف قال ميلود شرفي مفوض الأمين العام والناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن دعوة بعض الأطراف السياسية لاستقدام مراقبين دوليين للاستحقاقات الرئاسية القادمة، بمثابة تشكيك في نزاهة الجزائريين وبدعة لم تعدها الجزائر. * مضيفا بأنها قضت أشواطا كبيرة في الديمقراطية الحقة التي أكد بأنها أضحت مكسبا يجب المحافظة عليه، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمام مناضلي ومنتخبي حزبه أمس، بالبويرة بقاعة أسياخم والتي تطرق فيها الى التعديلات الدستورية الجديدة التي قال بأنها تحمل دلالات عميقة وتهدف الى حماية الثورة ورموزها والحفاظ على قدسيتها، والتي من شأنها ان تضع حدا لكل التلاعبات بثوابت الأمة، شرفي اعتبر بأن مساندة الرئيس بوتفليقة للترشح للعهدة الثالثة حتمية وطنية وسياسية واستمرارية لمشروع المصالحة الوطنية، منددا في ذات الوقت بما أسماها بالأبواق التي تعتبر التعديلات الأخيرة تمديدا للعهدة ليس إلا. * وعن تباين رؤى أحزاب التحالف حول تزكية الرئيس القادم، والاستباق الى ترشيحه قال نفس المتحدث بأن لقاء الغد، الذي سيجمع رؤساء أحزاب التحالف سيحسم في ذلك. وفي رده عن سؤال للشروق اليومي حول إذا ما كانت الخرجات الميدانية التي يقوم بها إطارات الحزب بمثابة حملة انتخابية مسبقة وغلقا للعبة السياسية صرح شرفي بأن الأبواب مفتوحة لكل التشكيلات السياسية للتسابق من أجل الوصول الى قصر المرادية دون إقصاء. * هذا، وقد دعا الناطق الرسمي كل مناضليه للالتفاف حول برنامج الرئيس والنزول الى أوساط الشعب لشرح المغزى الأساسي للتعديلات الدستورية الأخيرة.