أقدمت عناصر مجهولة الهوية مؤخرا، على تحطيم قبر مؤسسي الاتحاد العام للعمال الجزائريين الشهيد البطل عيسات إيدير، الذي وافته المنية بعد تعذيب تعرض إليه بالسجون الفرنسية بتاريخ 26 جويلية 1959. * من جهة أخرى، تحوّل النصب التذكاري الذي دشنه الوزير السابق للمجاهدين والذي يحمل تمثالا للشهيد عيسات إيدير إلى "مزبلة" حقيقية ومكان يتناول فيه الشباب الضائع الخمر والمخدرات ليلا، وهذا أمام أعين الجميع، رغم بشاعة المنظر والذي وقفت عليه "الشروق اليومي" أمس بقرية الجمعة السحاريح ببلدية مڤلع. وأثناء تواجدنا بعين المكان، أسرع أحد المحسنين إلى جلب طفل من أجل تنظيف المكان للحفاظ على ماء الوجه، لكن عدستنا كانت أسرع، حيث التقطت عدّة صور.