الدكتور أحمد شنة، الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني افتتحت الثلاثاء بمركز التسلية العلمية بولاية سعيدة، فعاليات اليوم الدراسي الوطني حول "دور المجتمع المدني في مجال محو الأمية" والذي أشرفت على تنظيمه أكاديمية المجتمع المدني الجزائري.. وكانت قافلة تضم نوابا في البرلمان بغرفتيه وكذا 60 شخصية وطنية قد انتقلت مساء الاثنين من العاصمة إلى ولاية سعيدة للمشاركة في هذا الملتقى الوطني..وقد شدد الأمين العام للأكاديمية الدكتور أحمد شنة خلال كلمته الافتتاحية على ضرورة الارتقاء بمجتمعنا إلى مستوى المجتمع المدني الذي يحمل "ثقافتنا الدينية والوطنية"، مشيرا في نفس السياق إلى أن " الوقت ليس في مصلحتنا إذا تماطلنا عن هذا الهدف"..وقال الدكتور شنة إن ثقافة الانتماء هو الصمام الأكيد للمجتمع الواعد، منتقدا ما سماها "الأمية التاريخية للأجيال التي تجهل تاريخها منذ الفتح الإسلامي إلى الآن لهذه البلاد"، ومذكرا بنظرة الأكاديمية للمرحلة القادمة في مجال النشاط الجمعوي ب "ضرورة الانتقال من مرحلة الجمعيات المطالبة إلى الجمعيات المقترحة والفاعلة"..يُذكر أن المسؤولين على هذه الأكاديمية يقدمونها على أنها "قوة اقتراح وشريك حيوي في صناعة القرارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية المصيرية في البلد"، ويرفعون شعارات "من أجل تخفيف أعباء الإنفاق الاجتماعي على مؤسسات الدولة" و "المنظمات المدنية مكملة لمؤسسات الدولة وليست بديلا عنها" وغيرها..وتتواصل الثلاثاء إلى ساعة متأخرة فعاليات هذا الملتقى، على أن ينطلق غدا فعاليات الندوة الألفية الرابعة بذات الولاية، تحت عنوان "المنظمات المدنية من النمطية إلى الشراكة" بمشاركة ثلاثة آلاف إطار... تجدر الإشارة إلى ان هذه الأكاديمية تحوي عدة مؤسسات تابعة لها، كالمرصد الوطني للمرأة ، والمرصد الوطني للطفل، وكذا مراكز دراسات ومعاهد تُعنى بتقديم دراسات وأبحاث في ميادين متعددة كاقتراحات على حد تعبير القائمين عليها..