طالب الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد بأن يتم جعل التكوين في مدارس السياقة مثل التكوين في مراكز التكوين المهني والمدارس والثانويات والإكماليات، التكوين في مدارس السياقة يجب أن تكون له صبغة مثل التكوين في المدرسة أو في الجامعة، ورخصة السياقة يجب أن تتحول إلى "ديبلوم" يتحصل عليه السائقون، وينالون بموجبه رخصة السياقة. * اقتراح قاعدة سلوك عامة للسياقة وتصنيف معلمي السياقة كمعلمين بيداغوجيين * * وقال سيدي السعيد في كلمة له عند افتتاح أشغال اليوم الدراسي الخاص بمدارس السياقة الذي انعقد بدار الشعب تحت شعار "مهمتنا شريفة لا تستحق الإهانة"، "أنه يجب اقتراح قاعدة سلوك عامة للسياقة وتصنف معلمي السياقة كمعلمين بيداغوجيين"، واشتراط خمس سنوات خبرة في معلمي السياقة الذين يرغبون في فتح مدرسة تعليم السياقة، إلى جانب اشتراط مستوى عال في مسيري مدارس تعليم السياقة البالغ عددها 4000 مدرسة على المستوى الوطني، لأن عملهم ليس تجاريا، بل بيداغوجيا، وجعل مدرسة تعليم السياقة مدرسة تكوين وليس محلا تجاريا". * وطلب سيدي السعيد من النقابة الوطنية لمدارس السياقة إعداد لائحة مقترحات تسلم للمركزية النقابية ومن ثم يتم رفعها للحكومة، لأخذ انشغالاتهم بعين الإعتبار، واشار سيدي السعيد في هذا الصدد، إلى إجراء اتصالات دورية بين النقابة ومسيري مدارس تعليم السياقة ووزارة النقل، وأردف يقول "يجب التخلص من فكرة الحصول على رخصة السياقة لمجرد الحصول عليها". * من جهته أكد الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال النقل حاج إدريس رشيد في تصريح للصحافة "أن الفيدرالية أعدت أرضية من المطالب ستعرضها على وزارة النقل، بخصوص المشاكل والعراقيل التي تواجهها مدارس تعليم السياقة في أداء عملها سيما نقص مسارات الامتحان والتدريب ونقص الوسائل البيداغوجية كالإعلام الآلي"، كما اقترح رفع السن فيما يخص الوزن الثقيل، ورفع فترة تدريب معلم سياقة من سنتين إلى خمس سنوات لتمكينه من فتح مدرسة للسياقة. * وتتضمن لائحة المطالب التي قررت النقابة رفعها لوزارة النقل توحيد التكوين والتمرين على المستوى الوطني، وتوحيد كيفية إجراء الامتحان في 48 ولاية، خاصة في بعض الولايات التي لا يجري المترشحون فيها المناورات الميدانية نهائيا سيما بالنسبة للوزرن الثقيل، كما طالبت مدارس السياقة بتجهيز المسارات التي يتدرب فيها المترشحون وتهيئتها، لأن معظم المسارات في حالة كارثية ولا تصل للتدريب، ومراجعة أجل التأجيل إلى أسبوع واحد بالنسبة للمترشحين الراسبين بدلا من شهر، ومراجعة كيفية منح الاعتمادات، حتى لا يتمكن كل من هب ودب بالحصول على اعتماد، بالنسبة لتقليل الملفات سنطالب برفع عدد ملفات المترشحين بدلا من قرار خفضها المتخذ من طرف وزارة النقل، وبالنسبة لاشتراط التصريح الأبوي للمترشح الذي سنه 18 سنة، نطالب بإلغاء هذا الشرط، لأن المترشح البالغ 18 سنة بالغ ويمكنه الإنتخاب قانونا، فكيف لا يمكنه اجتياز رخصة السياقة إلا بتصريح أبوي، كما طالب بفتح مراكز امتحان خاصة بمدارس تعليم السياقة، بدلا من طريقة إجراء الإمتحان في الهواء الطلق المعمول بها حاليا، إدماج التمارين في امتحان المرور بالنسبة لكافة الفئات، كما تتعلق الطلبات بتخفيض السن المفروض بالنسبة للفئات "ج" و"د" و"ه"، حيث طالبوا بخفض سن الترشح لرخصة سياقة الوزن الثقيل إلى 22 سنة بدلا من 25 سنة.