غادر السبت الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد الجزائر متوجها إلى بلجيكا، لإجراء فحوصات طبية واستكمال العلاج، بعد أن كان قد أجرى عملية جراحية هنالك منذ مدة على عينه. * وجاء موعد المعاينة الذي حدده المركز الاستشفائي ليتزامن مع الجدل الدائر في الساحة السياسية بخصوص الشهادات التاريخية التي أدلى بها بعد صمت طويل، جعل هذه الشهادات تصنع حراكا سياسيا، خاصة وأنها حركت البعض وجعلتهم يصدرون ردود أفعال قوية على النحو الذي حدث مع الجنرال المتقاعد خالد نزار. مغادرة الشاذلي لبلجيكا للعلاج، وإن جاءت مصادفة لهذه الأحداث، فإنها ستكون مناسبة جيدة للابتعاد عن الصداع الذي أصابه بسبب شهاداته التي قال إنها حُرِّفَتْ قبل أن يصححها.