أفادت مصادر مطلعة ل"الشروق" اليومي انه تم الخميس الماضي حجز ما يزيد عن 600 هاتف نقال من آخر الصيحات، كان يحاول مضيفان بالخطوط الجوية الجزائرية في الطائرة القادمة من باريس تهريبها باغتنام فرصة عدم التفتيش، لكن أعوان الفرقة الجوية للجمارك تمكنوا من حجزها والشروع في تحقيقات مع الجهات الأمنية المختصة. * انكشفت العملية بعد ما شرع أعوان فرقة الجمارك الجوية في التفتيش مباشرة قبل وبعد نزول المسافرين، ليتم العثور على حقيبة معبأة بالهواتف النقالة التي فاق عددها 600 جهاز هاتف نقال من آخر صيحات الماركات العالمية المشهورة. * وتبين بعد التحقيق الأولي ان الحقيبة ليست لأي من المسافرين، وكانت بمقصورة مضيفي الجوية الجزائرية، وشكلت مصالح الجمارك بهواري بومدين فرقة للتحقيق مع الجهات الأمنية المختصة، ورفضت مصادرنا الكشف عن عدد المتورطين في الفضيحة لاعتبارات تتعلق بسرية التخقيق، لأن الأمر يتعلق بموظفي شركة نقل جوي من المتعارف انها تحظى بمعاملة خاصة مثل ما هو معمول به، لكن عمليات مماثلة جعلت الثقة محل شك.