أثار اختفاء فضائية "الأقصى" التابعة لحركة "حماس" حالة من البلبلة في أوساط المتتبعين لهذه القناة من الجزائريين والعرب بصفة عامة، خاصة ونحن في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها سكان قطاع غزة، والقناة تعرف مشاهدة قياسية لبرامجها، واعتقد الكثيرون بأن الأمر يتعلق بقرصنة صهيونية على القناة، خاصة وأن المحطة التي أخذت مكانها "اتو وان" اغلب برامجها باللغة الانجليزية، وبأن الحكومة المصرية منعت القناة من البث على القمر الصناعي الذي تملكه "نيل سات". * لكن تخوفات متتبّعي القناة سرعان ما تبدّدت بعد أن وجدوا القناة في نفس تردد قناة "اتو وان"، حيث تبادل المئات من سكان الوادي ترددها الجديد عبر رسائل "الأس أم آس".