سفير الجزائر لدى الجامعة العربية أكد عبد القادر حجار المندوب الدائم للجزائر في الجامعة العربية على أن موقف الجزائر ثابتا بخصوص القضية الفلسطينية، مشيرا في تصريحات ل"الشروق اليومي" قبيل انعقاد قمة غزّة، إلى أن الجزائر استجابت من أول يوم لدعوة عقد القمة العربية الطارئة ولم تتخلف عن نصرة الشعب الفلسطيني، وهذا نابع من موقف الجزائر الداعم لحركات التحرر. * وفي سؤال عن إمكانية أن تكرس مشاركة الجزائر شرخ في الجامعة العربية قال حجار إن هذا مستعبد لأنه لطالما وصلت العلاقات بين بلدين عربيين لحد إنهائها دبلوماسيا لكن الجامعة ظلت قائمة. * وعن المبادرات التي طرحت لاسيما المصرية والتركية والفرنسية قال حجار إنها كلها غير كفيلة بإنهاء العدوان. * وأشار حجار إلى أنه حبذا لو اكتمل نصاب الدول العربية حتى تتحول قمة نصرة غزّة لقمة طارئة لأن الوضع في فلسطين يستدعي قمة طارئة وعاجلة، إلا أن الخلافات التي ظهرت أجلت ذلك، لتصبح غزّة قضية هامشية على قمة اقتصادية، مذكرا بما قاله الدكتور عزمي بشارة في قناة الجزيرة أول أمس، موضحا أن قمة تشاورية في مصطلحات الجامعة العربية معناه أن القرارات غير ملزمة حتى أنها لا تخرج بقرارات ولا ببيان. * وأشار حجار في حديثه عن المبادرة العربية إلى أن هذه الأخيرة ولدت ميتة ولا يزال العرب يتغنون بها في مناسبة أو أخرى رغم أنها غير معتمدة في قرارات الأممالمتحدة ولم تعد تخيف لا الولاياتالمتحدةالأمريكية ولا إسرائيل، وتساءل عن سبب عدم استعمال سلاحي النفط وسحب الودائع المالية المتواجدة بالبنوك الغربية مشيرا إلى أن حرب 1973 ورغم مشاركة الجيوش العربية وتواجدها في صحراء لا مدنيين فيها ولا عمارات إلا أن العرب استعملوا سلاح النفط بينما اليوم العدوان الإسرائيلي يقتل في مدنيين عزل وأتى على الأخضر واليابس لكن هذا السلاح ظل غائبا، مؤكدا في ذات الوقت على أن العرب غير قادرين في الوقت الحالي على إعداد جيوش للقتال في إسرائيل بسبب غياب موقع أرض.