كشفت تحاليل البصمة الوراثية بصفة رسمية أن جثة الإرهابي الذي قضت عليه مصالح الجيش منذ شهر ونصف قرب "أولاد عوف" بعين التوتة ليست جثة "م. علي" المكنى "أبو رواحة" العقل المدبر لمحاولة اغتيال بوتفليقة بباتنة بواسطة الانتحاري "هواري بلزرق". * وكانت مصالح الأمن أبدت تحفظات منذ أول وهلة بعد ما أكد والده أن "الجثة لإبنه" بمجرد الكشف عن وجهه بمشرحة حفظ الجثث بمستشفى باتنة، حيث أجهش بالبكاء، فيما صرح أحد أشقائه أن الجثة لشقيقه عقب تعرفه، على ندب صغير في أنفه، هذا، وكان تائبون وموقوفون لم يتعرفوا عليه ما أدى بمصالح الأمن إلى فحص عينات الحمض النووي المأخوذة من الجثة ووالد أمير "كتيبة الموت" وجاءت التحاليل سلبية ما يؤكد بصفة رسمية أن "أبو رواحة" لايزال على قيد الحياة.