تعهد الرئيس المدير العام لمجمع "دحلي" للفندقة والعقار، عبد الوهاب رحيم، بتوقيف زحف السياح الجزائريين إلى تونس والبلدان المجاورة فور الانتهاء من مشروعه الضخم "الجزائرالمدينة" الذي يتربع على مساحة ضخمة على ساحل العاصمة، غير بعيد عن المسجد الأعظم. * وكشف المتحدث خلال ندوة صحفية عقدها بفندق الهضاب بسطيف عن وصول القيمة النهائية للمشروع بكافة مراحله نحو 200 مليار دج (20 ألف مليار سنيتم)، ستستهلك المرحلة الأولى فقط نحو 14 مليار دج، منها 8.3 مليار دج عن طريق القرض السندي الموجه للجمهور لغاية 12 فيفري القادم، حيث بإمكان كل مواطن اكتتب 100 مليون سنتيم أن يستفيد من فوائد بقيمة 37 مليون سنتيم على مدار 07 سنوات، بمعدل فائدة سنوي مقدر ب 5.2 %. * ويتضمن المشروع الحيوي على أبراج سكنية ضخمة (من 22 إلى 70 طابقا) وسلسلة فنادق بسعة ألفين سرير ومكاتب أعمال متطورة تقع في 03 أبراج ذكية مصممة لتسهيل كل عمليات التنسيق والإدارة الحديثة وشقق فاخرة ومراكز تجارية وفضاءات للخدمات المتطورة، بالإضافة إلى ميناء ترفيه "مارينا الجزائر" الذي يتسع لنحو 600 قارب ويخت وكذا حديقة مائية مغطاة باسم "بابا عروج"، تستقبل أزيد من 05 آلاف شخص يوميا، في الوقت الذي يمكن لنحو 30 ألف زائر التوغل داخل المدينة دفعة واحدة بدون أي حرج ولا مشاكل، حتى أن الأرصفة مثلا صممت بمساحة 12 مترا كاملة لمنع أي ازدحام وتوفير كافة ظروف الإقامة الطيبة بالمدينة التي ستصبح قلب الجزائر النابض. * وبلغة حادة، اتهم عبد الوهاب رحيم مديري البنوك بالتماطل في التسويق للقرض السندي الذي لم يسجل عمليات بيع ناجحة لحد الآن، رغم الإغراءات التي تم الاتفاق عليها لصالح الموظفين الذين يستفيدون من نسبة 01 % عن كل عملية، واستغرب كيف يتم استقبال 56 زبونا فقط على مستوى 1300 وكالة بنكية على مدار 10 أيام كاملة، قبل أن يستدرك بأن مؤسسات كبرى تريد الاكتتاب وقد طلبت كافة المعلومات عن المشروع، وستقرر عبر مجالس إدارتها قريبا، حيث توقع الرجل الأول في مجمع دحلي تسابقا كبيرا على السندات في الأيام الأخيرة من عمر العملية التي تنتهي في 12 فيفري القادم.