جميلة بوحيرد تضع وردا ودموعا على ضريح "مغنية" كرم الرئيس السوري بشار الأسد المجاهدة جميلة بوحيرد بأعلى وسام استحقاق في سوريا كما حظيت المناضلة الرمز باستقبال مميز في اطار جولة قادتها الى لبنان وسوريا لدعمها لأبطال المقاومة الفلسطينية. * رمز النضال الجزائري والعربي جميلة بوحيرد وضعت إكليلا من الورود على ضريح شهداء من حزب الله وعلى رأسهم قائدهم الحاج عماد مغنية ونجل الأمين العام لحزب الله هادي نصر الله في روضة الشهيدين في الشياح، وكان مع جميلة بوحيرد دليل من هيأة دعم المقاومة الإسلامية يشرح لها. في الرواق المؤدي إلى القاعة، وقفت نسوة متشحات بالسواد لاستقبال المناضلة وهنّ من مديرية الأنشطة النسائية في هيأة دعم المقاومة الإسلامية، سحبت بوحيرد منديلا أسود من حقيبتها ووضعته على شعرها قبل دخولها إلى القاعة، وصافحت الأخوات، وبحرارة عالية تعانقت سيدتان: الأولى والدة الشهيد لم تعرف أهميته إلا بعد استشهاده، وهو عماد مغنية. وعقب وضع بوحيرد إكليل الورد على الضريح قالت لها أم عماد: عندما كنت تناضلين ضد الاستعمار الفرنسي، كان ابني (يبلغ من العمر أربع سنوات) لاحقاً تأثر جداً بالثورة الجزائرية، كما كنا كلنا في لبنان نؤيد هذه الثورة. وأشارت الحاجة أم عماد أن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد رمز من رموز المقاومة، ونحن مستمرون في طريق ذات الشوكة، أي درب الشهداء وطريق الدماء لتحرير بلدنا أكثر.