المناضل عبدالحميد مهري عقدت الاربعاء، اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة في غزة بالتعاون مع جريدة الشروق اليومي، وقفة تضامنية إعلامية بمركز الصحافة الدولي، حضرتها عديد الشخصيات السياسية والتاريخية والإعلامية الهامة، أبدت مساندتها الكبيرة والواضحة في دعم المقاومة الفلسطينية. * وفي أول مداخلة له دعا الأمين العام الأسبق للافلان عبد الحميد مهري الحكومة الجزائرية إلى اتخاذ موقف سياسي سليم لجانب المقاومة الفلسطينية بحكم النضال الطويل والتجربة الناجحة التي عاشتها الجزائر إبان الثورة التحريرية. * وأشار مهري إلى أن المقاومة الفلسطينية بحاجة اليوم، للدعم السياسي وسط الأطروحات والمزالق السياسية التي تريد أن تسلب منها حقوقها، وأضاف مهري أن إسرائيل هدفها واضح في بطش المقاومة وتوقيفها وللأسف - يضيف مهري - أن هناك كثيرا من الدول العربية التي تدعم فكرة إسرائيل. وكرست فشلا بعد فشل في سياستها الفاشلة وأرادت التضامن من دون مقاومة، وأضاف مهري أن المفاوضات التي تقوم بها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية ما هي إلا سياسة لكسب الوقت وحرص كبير على أن تظهر إسرائيل أمام الإعلام بمصافحات وابتسامات وتطبيع شكلي مع السلطة الفلسطينية في سياسة خالية من أي مخطط ومن دون جدول أعمال واضح، وسرعان ما تبسط وجودها على الأراضي الفلسطينية وتمحو ما يسمى بالدولة الفلسطينية. وأضاف عبد الحميد مهري قوله إن الصراع العربي الإسرائيلي الذي ورغم معاهدة كامب ديفيد مايزال مرشحا لتطورات خطيرة. وحضرت الوقفة التضامنية التي افتتحها المجاهد لخضر بورڤعة المجاهدة جميلة بوحيرد التي تحدثت عن زيارتها مؤخرا إلى جنوب لبنان تلبية لدعوة رئيس المجلس النيابي عقلة بري التي قالت إنها رحبت بها كثيرا، والزيارة التي قادتها إلى سوريا، مشيرة إلى البيان الذي سلمته للرئيس بشار الأسد، وقالت إنها تفاجأت عند الحديث إليه بعدم اطلاعه على البيان، إلا بعد قمة الدوحة التي تبنت في الواقع عديدا من البنود التي تضمنها بيان اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة في غزة. *