أوصى المشاركون في ختام اللقاء الوطني الذي جمع يوم الخميس، الهيئة المديرة للشروق اليومي برؤساء الأقسام والمراسلين المعتمدين على المستوى الوطني، بالعمل على تطوير آلية التنسيق بين هيئة التحرير المركزية وشبكة المراسلين، بما يتلاءم وحجم الجريدة المرتبة الأولى وطنيا، بالإضافة إلى تثمين المادة الخبرية الوافدة من الشبكات المحلية والحرص على نشرها وفقا للخط الافتتاحي للجريدة. * كما التزم الحاضرون بالإسراع بربط قنوات الاتصال بين رؤساء الأقسام الوطنية وشبكة المراسلين من أجل متابعة أفضل للموضوعات ذات الصلة بالأحداث الآنية. * وكان هذا اللقاء الوطني الأول من نوعه قد افتتح بعرض مفصّل لرئيس التحرير محمد يعقوبي، تضمن اقتراح ورقة عمل مستقبلية للنقاش الواسع والمستفيض بهدف بلوغ الأهداف المسطرة من إدارة الجريدة والقاضية بتجاوز السحب اليومي الحالي، قبل نهاية السداسي الثاني من السنة الجارية. كما وضع رئيس التحرير أمام الحاضرين، جملة من الأفكار العملية القابلة للتنفيذ الآني للإبقاء على مواقع الريادة، والعمل على إيصال الجريدة لكل القراء في أوقات زمنية متناسبة والخدمة الإعلامية المتطورة. * وفي المقابل، قدّم عدد من رؤساء الأقسام الوطنية جملة من التقارير المركزة والعمل على تحويلها إلى خارطة الطريق مستقبلا لترتيب أسس التعامل المهني والاحترافي بين جميع الأطراف المشكلة لأسرة الشروق اليومي. * واختتم اللقاء الوطني لأسرة الشروق اليومي، بكلمة للمدير العام علي فضيل، تضمنت جملة البرامج المستقبلية لهذه الجريدة ومختلف الرهانات العملية التي تنظر العمل الإعلامي عموما في الجزائر، مع مراعاة جملة الأحداث والإستحقاقات الوطنية القادمة، داعيا الجميع إلى مزيد من التجنيد والإستعداد لولوج المرحلة الجديدة التي تأتي كما قال لترقية أسس العمل التربوي والنشاط الإشهاري والتجاري والذي أصبحت بموجبه الشروق (ماركة) عالمية مسجلة لها حضورها البارز في أكبر مواقع العالم إعلاما وإعلانا. * للإشارة فإن عددا من المراسلين ورؤساء الأقسام قد أثروا هذا القادم الوطني الأول بنقاش ثري تمحور حول مسائل التحرير والتوزيع والنشاط التجاري مع تقديم آلية عملية للإبقاء على الموقع الريادي للشروق اليومي.