حركة جديدة في منطقة القبائل لمواجهة هاجس مقاطعة الانتخابات

أعلنت دعمها لبوتفليقة في أول بيان لها

حركة الشباب القبائلي تدعم بوتفليقة في الرئاسيات/ صورة من الارشيف
أعلنت مجموعة من شباب ولاية تيزي وزو في بيان استلمت "الشروق اليومي" نسخة منه عن ميلاد حركة شبانية جديدة على مستوى ولاية تيزي وزو تحمل اسم "حركة الشباب القبائلي MJK".
*
وحسب ما توفر من معطيات فإن هذه الحركة الجديدة التي تحمل بين طياتها طابعا اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا أشرف على ميلادها منذ تاريخ الثاني من شهر مارس الجاري شباب من مناطق مختلفة من الولاية بغرض النهوض والتكفل بجميع متطلبات واحتياجات شباب المنطقة، هذه الحركة وحسب نص البيان فإنها تهدف إلى رفع الغبن عن شباب المنطقة وإقناعهم بضرورة المساهمة في ممارسة واجباتهم المدنية وبناء الصرح المؤسساتي للبلاد، ويضيف البيان أن مؤسسي هذه الحركة اغتنموا فرصة إعلان رئيس الجمهورية عن استدعاء الهيأة الناخبة للاستحقاقات الرئاسية القادمة المزمع إجراؤها في التاسع من شهر أفريل المقبل وقاموا بعقد اجتماعات مع العديد من الأطراف الفعالة في الوسط الشباني بمدينة تيزي وزو والمناطق المجاورة لها، واتفقوا على إنشاء هذه الحركة التي قرّرت المشاركة في الحملة الانتخابية القادمة عبر جميع مناطق الولاية، وأعلن أعضاؤها مساندتهم التامة للمرشح بوتفليقة، وعلمت "الشروق" من مصادرها أن هذه الحركة تمكنت مباشرة بعد الإعلان عن ميلادها من الحصول على تفويض رسمي من أجل القيام بجميع النشاطات التي من شأنها أن تحفّز الشباب والمجتمع المدني بمنطقة القبائل من أجل التقرب من صناديق الاقتراع يوم الانتخاب، وقد وصل عدد المداومات التي قامت هذه الحركة بفتحها لحد الآن على مستوى مناطق متفرقة من الولاية إلى 19 مداومة، 8 منها بقلب مدينة تيزي وزو.
*
وبهدف احتواء الطاقات الشبانية التي تتوفر عليها ولاية تيزي وزو وتوجيهها لخدمة الصالح العام للمنطقة، أكد البيان أن هذه الحركة ستسعى إلى إنشاء جمعية بعد تاريخ الانتخابات الرئاسية، وهذا من أجل مساندة ومرافقة جميع مراحل تطبيق برنامج رئيس الجمهورية، واكدت الحركة أنها بعيدة عن أنواع الاستغلال السياسي أو الحزبي ولا تنتمي لأية جهة سياسية وأن أبوابها مفتوحة لجميع الطاقات الشبانية التي تريد المساهمة في بناء الوطن.