وزير الداخلية نورالدين يزيد زرهوني أكد وزير الداخلية أن عددا كبيرا من الإرهابيين سلموا أنفسهم خلال الشهرين الأخيرين، وهذا دليل حسبه على أن لهم مشاكل وعلى أنهم فهموا أنه لا يمكن أن يصلوا للأهداف التي خططوا لتنفيدها. * وقال زرهوني في تصريحات للصحافة الأجنبية سهرة أول أمس أن قوات الأمن تمكنت خاصة خلال الأشهر الأخيرة من القضاء على عشرة قياديين إرهابيين وألقت القبض على ثمانية آخرين في حين سلم ستة آخرين أنفسهم للسلطات. * وأوضح وزير الدولة أن "هناك مخططا أمنيا استثنائيا للإنتخابات على شكل إجراءات، غير أن هذا لا يعني حسبه أننا تدعمنا بنجدة قوية، بل تم تكييف عملية توزيع الوسائل الأمنية لكل من الشرطة والدرك الوطني والجيش حسب المواقع التي تجرى بها عمليات الانتخاب، حيث سيتم وضع من ثلاثة إلى أربعة عناصر أمن في مكاتب الإنتخاب لحماية سلامة الناخبين"، وأكد زرهوني "أنه لم يتم تخصيص ميزانية خاصة، وأن عدد الشرطة أو الجيش في المناطق الريفية ليس خارق للعادة، بل كل ما في الأمر أنها إجراءات أمنية تتماشى مع ظرف الإنتخابات". * وأوضح زرهوني أن "الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها في الميدان لم تسمح للأقليات الإرهابية التي مازالت موجودة، بتنفيذ أي تفجيرات خلال الفترة الماضية. * وأشاد زرهوني"بشكل خاص" بالأمن الوطني والشرطة والجيش و"عناصر الدفاع الذاتي" والمواطنين الذين تحلوا ب"اليقظة" خلال الحملة الانتخابية بما سمح "بحسن سير الحملة الانتخابية التي لم تشبها أية شائبة"، معربا عن أمله في أن تحذو الأمور نفس الحذو إلى غاية اختتام الاقتراع.