حارس المنتخب المصري عصام الحضري كشف حارس المنتخب المصري عصام الحضري في تصريح للشروق الأحد أن ناديه سيون السويسري لم يتلق حتى مساء السبت أي إخطارات من لجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن إيقافه وتغريمه مبلغ 900 ألف دولار. * وأعرب الحضري في حديثه بالهاتف ل "الشروق" عن تعجبه من قرار الفيفا الذي ينص على إيقافه في الفترة من أوت المقبل ولمدة أربعة أشهر، قائلا "كيف يصدر الفيفا هذا القرار بالنسبة لعقوبة ستوقع وتصبح سارية بعد أربعة أشهر" موضحا أن هذا القرار ظالم له، غير أن الفيفا يسمح بالاستئناف، وبالتالي سيقوم بهذه الخطوة شريطة وصول القرار رسميا إلى ناديه السويسري. * ولم يرغب الحضري في الإطالة، موضحا أنه يحترم في النهاية لوائح الفيفا وجماهير النادي الأهلي على السواء، غير أن المشكلة هنا حسبه هي أن كافة هذه المشاكل تؤثر في تركيزه خلال المباريات الهامة المقبلة للمنتخب المصري في كأس العالم، ولعل أهمها مباراة المنتخبين المصري والجزائري، بالإضافة إلى مباراة زامبيا في لوساكا. * "الشروق" بحثت مع كبار المسؤولين والخبراء في هذه القضية وحاولت البحث عن إجابة السؤال الهام الذي يشغل بال الجماهير الكروية المصرية وهو من المخطئ في قضية الحضري؟ * بداية يشير أحمد سليمان، مدرب حراس المرمى في المنتخب القومي، في تصريح ل "الشروق" أن المرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم لا تتحمل خسارة أي لاعب من التشكيلة الرئيسية للمنتخب، وبالتالي فإن ما يحدث من الممكن أن يؤثر على المنتخب. غير أن سليمان عاد وقال إن هذا التعامل مع هذه الأزمة يجب أن يكون باحترافية ومع ما تتطلبه مقتضيات الأمور، منبها إلى نقطة هامة وهي أن قرار الفيفا يعطي الحضري الحق في المشاركة في المباراة الهامة أمام الجزائر، بالإضافة إلى مباراة رواندا حالة إقامتها في شهر يوليو المقبل بجانب كأس العالم للقارات. * من جانبه، رأى عدلي القيعي، مدير عام التسويق في النادي الأهلي وأحد أبرز المسؤولين في القلعة الحمراء كما يحلو للمصريين مناداته- في تصريح ل "الشروق" أن قرار الفيفا الأخير يأتي عقب تظلم النادي الأهلي من هروب اللاعب للاحتراف في سويسرا دون استئذان النادي، زاعما أن المادة 18 في لوائح الفيفا تخدمه، وهو ما ثبت زيفه مع قرار الفيفا، وبالتالي لا يوجد أي داع للحديث كثيرا عن هذه القضية، فالحق حق والأهلي يستحق التعويض المادي والمعنوي نتيجة لما بدر من اللاعب. * وما زالت الأزمة تتزايد ومرشحة بقوة للتصاعد خلال الفترة المقبلة، وهو ما دعا بالبعض إلى المطالبة باتخاذ وقفات جادة وهامة من أجل التغلب على هذه الأزمة التي تتصاعد مع أحد أعمدة المنتخب المصري.