وزير البيئة والسياحة شريف رحماني أعلن وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني عن مشروع الجزائر 2013 الذي راهن عليه لتحديث المدن والقرى الجزائرية بمقاييس عالمية عن طريق التعاون وتبادل الخبرات بين الدول المغاربية والأوروبية. * وأضاف المتحدث، على هامش الملتقى الأورو - مغاربي الذي اختتم بنزل الأوراسي، أمس، أن 14 ألف باحث جزائري مجند لإنجاح هذا المشروع عن طريق إقحامهم في ورشات ضخمة بدأت العمل في العاصمة وبعض ولايات الوسط، ستعمل على رقمنة المحيط بمد شبكات إلكترونية جد متطورة تساعد على تسيير الطرق... محطات النقل والمطارات والمصانع والجامعات بما يخدم البيئة ويحافظ عليها في ظل التمدن ومظاهر التصنيع. وتحدث رحماني عن مشاريع العمارات الذكية التي ستهتم بتجهيزها وبنائها العديد من المؤسسات الأجنبية والتي ستوجه خدماتها للمؤسسات الاقتصادية والبحث العلمي، حيث تتوفر على أحدث وأجود الأنظمة الإلكترونية والحاسوبية التي تمكن العامل أو الطالب من الإبداع وزيادة الإنتاج الفكري أو المادي. وأكد الوزير أن مشروع الجزائر 2013 يعتمد على ثلاثة محاور أساسية، أولها، وضع حد للتلوث الصناعي بتمكين المؤسسات الصناعية من تطوير إنتاجها والمساهمة في الحفاظ على بالبيئة. أما النقطة الثانية فتتمثل في تنمية وتطوير جميع مناطق الوطن بما فيها الولايات الصناعية والريفية والتخلص من الجهوية في التنمية. والنقطة الثالثة، يضيف المتحدث، فتهتم باستغلال أحدث الطرق التكنولوجية في تطوير المحيط بالشراكة مع المؤسسات الأجنبية والجزائرية. *