ستنظر محكمة الرويبة خلال الأيام القادمة في قضية بطلها مجرم سوري مقيم بالجزائر بعد علاقة زواج ربطته بالضحية ليقوم بالنصب والاحتيال عليها، وسرقتها بعدما حرّضها على إجهاض صديقتها التي حملت من شقيقه. * تفاصيل القضية تعود إلى الشكوى التي تقدمت بها الضحية »ع.ف« ضد زوجها »م. أحمد« الذي جاء للجزائر بعدما فرّ من سورية بسبب جريمة قتل ارتكبها، ليتعرف على الضحية ويوهمها بأخلاقه الطيبة، قبل أن تقبل الزواج منه عرفيا ليتم تثبيت الزواج بمحكمة الرويبة. وقد بدأ الزوج يتلاعب بالضحية لإقناعها بمنحه مبلغا معتبرا قصد الدخول في مشروع تجاري رفقة شقيقه الذي التحق به إلى الجزائر، لتقوم هذه الأخيرة ببيع كل مصوغاتها، وسلمته قيمتها وكل الأموال التي تملك دون أن يسلمها وصل أمان. ومع قدوم شقيق الزوج المحتال، تعرف إلى صديقة الضحية، وأقام علاقة غير شرعية معها حملت على إثرها، ليطالب الزوج من الضحية إقناع صديقتها بالإجهاض. غير أن هذه الأخيرة رفضت ذلك، ليظهر الزوج المحتال على حقيقته مهددا الضحية بإلقائها في الشارع وحرمانها من أموالها التي لا تملك دليلا على أحقيتها فيها. * وينتظر أن تستعين المحكمة بالشهود كقرائن في القضية، نظرا لعدم امتلاك الضحية لأية مستندات تثبت حالة النصب التي تعرضت لها، لتوجه للمتهم السوري الذي دخل الجزائر بصورة غير شرعية تهم تتعلق بالنصب والاحتيال والسرقة والتحريض على الإجهاض. *