عقدت إدارة العميد سهرة أمس الأول اجتماعا طارئا بمقر النادي كان الغرض منه الفصل في عدة قضايا هامة تحسبا للموسم القادم، وفي مقدمتها الإعداد لعملية الاستقدامات وتحويل النادي إلى شركة ذات أسهم لدخول عالم الاحتراف من أبوابه الواسعة. * وحضر الاجتماع الذي ترأسه الرجل الأول في الفريق، الصادق عمروس، ما تبقى من أعضاء المكتب المسير، ونعني بهم الثلاثي طافات والعڤون وعوف..لكن الأمور سرعان ما تحولت إلى مجادلات بين الأعضاء الحاضرين، وملاسنات كهربت الأجواء سريعا، خصوصا ما بين طافات والعڤون، فكان من الطبيعي أن يفترق الجمع من دون اتخاذ أي قرار بخصوص النقاط المدرجة في جدول الأعمال، ليواصل القائمون على شؤون المولودية تضييع مزيد من الوقت، بدلا من التفكير في الموسم القادم والإعداد له بالطريقة التي تكفل تفادي الوقوع في نفس الأخطاء المرتكبة الموسم الماضي. * ولعل الاتفاق الوحيد الذي حصل بين المجتمعين خلال هذا اللقاء هو تأجيل الحديث عن ملف الاستقدامات والتسريحات إلى وقت لاحق، بعدما كان مقررا تنصيب اللجنة المكلفة بالانتدابات خلال ذات الاجتماع، لكن طافات عارض الفكرة وفضل إرجاء العملية إلى غاية نهاية الموسم، اعتقادا منه بأن ذلك من شأنه أن يؤثر على استقرار التشكيلة العاصمية التي تراهن على افتكاك مرتبة مؤهلة إلى كأس العرب الموسم القادم. * إلى ذلك، خاب أمل لاعبي المولوية في صرف صكوكهم البنكية أمس مثلما كان قد وعدهم به عمروس الأسبوع الماضي، والسبب أن الإعانة المالية ل ''جازي'' والمقدرة ب 2 مليار سنتيم، لم تدخل بعد خزينة النادي، وهو ما قد يسبب متاعب جديدة للإدارة العاصمية في ظل قلق لاعبيها على تسوية مستحقاتهم المالية.