صورة للمسيرات المؤيدة لغزة بالعاصمة نطقت قاضية الجنح لدى محكمة سيدي أمحمد أمس بالأحكام في قضية "المتورطين في أعمال الشغب بمسيرة غزة بالعاصمة"، حيث تراوحت ما بين 6 أشهر حبسا موقوف التنفيذ و6 أشهر حبسا نافذا * بالإضافة لعقوبة عام حبسا وأربعة أشهر موقوف التنفيذ في حق 25 شابا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة تورطوا في أعمال التخريب والشغب والسرقة وضرب رجال الشرطة مع تحطيم الممتلكات العمومية لكل من وزارة الفلاحة والسكن ومتحف الباردو، ويأتي هذا الحكم بعد ما سبق لممثلة الحق العام أن إلتمست في جلسة المحاكمة الأسبوع الفارط عقوبة عامين حبسا نافذا و20 ألف دينار كغرامة مالية. * كما قضت القاضية في الشق المدني بإلزام المحكوم عليهم دفع تعويض للضحايا قدره 200 مليون سنتيم بعد ما سبق للطرف المدني المتمثل في المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة الفلاحة ووزارة السكن ومتحف الباردو أن طالب بتعويض قدره مليار سنتيم. * وبالرجوع إلى وقائع القضية، فهي تعود إلى 9 جانفي الماضي، أين خرج العديد من الجزائريين لشوارع العاصمة من أجل التظاهر تنديدا بما يحدث لأهالي غزة جراء العدوان الصهيوني، وأثناء ذلك اغتنم المتهمون الفرصة للسرقة والقيام بأعمال تخريبية، وكذا التعدي على أعوان الأمن. وبعد تلك الأحداث، تم التعرف على هوية الفاعلين عن طريق الكاميرات المزروعة بشوارع العاصمة التي شملتها المظاهرات وهي ساحة الشهداء، المرادية، ديدوش مراد، شيڤيفارة، شارع حسيبة بن بوعلي، غير أن المتهمين أثناء جلسة المحاكمة أنكروا قيامهم بالسرقة والتعدي على الشرطة، مصرحين أنهم خرجوا للتظاهر بناء على دعوات الأئمة بالمساجد ولم يعرفوا بأنها غير مرخصة.