سعدان مؤمن بالله!!! انقلب المشهد لدى المدرب الوطني من الشاكي الباكي إلى الضحك الهيسيتري حينما اطلع على الأخبار التي رددتها وسائل الإعلام المصرية والتي أشارت إلى أنه بكى في المؤتمر الصحفي الأخير بسبب خشيته للمنتخب المصري. * ورد سعدان بحزم "لا أخشى المنتخب المصري ولا غيره ولا أتضرع إلا لله، ولكني أتطلع لأرسم البسمة على وجوه الجزائريين". * * وعن السبب الحقيقي للبكاء قال سعدان بان ذلك تزامن مع إثارة عدد من الإعلاميين موضوع الأحداث التي كنت عرضة لها بعد مونديال المكسيك وهي التي جعلتني أذرف الدمع متأثرا. * * وأوضح المدرب الوطني "لقد استعدت ذكريات 86، وكم كانت مؤلمة جدا لقد كنت عرضة للاحتقار والاعتداء في مشهد لا أريده أن يبقى في ذاكرتي لكنه لن يمح أبدا منها". * * وعرج سعدان مرة أخرى عن هذه الحادثة لكن بعد أن تمالك أعصابه واستعاد هدوءه بالقول "ربما المشهد مشابه فابني مقبل على اجتياز امتحان البكالوريا، وفي سنة 86 كان ولدي ضحية لمعلمه الذي انهال عليه بالضرب المبرح وكسر النظارات التي كان يرتديها، وهذا المشهد لازال عالقا بمخيلتي". * * ويحاول سعدان تجاوز هذه الذكريات بفوز على مصر يشفع له ويضعه في الواجهة مجددا وتجاوز آلام الماضي خاصة وأنه صانع آخر فوز للخضر أمام الفراعنة. * * يشار إلى أن سعدان كان عرضة للاعتداء عقب خروج المنتخب الجزائري في الدور الأول من مونديال 86، حيث اقتحم عدد من المشاغبين منزله ما تسبب في صدمة كبيرة لحرمه وابنته نقلا على إثرها للمستشفى حسب روايته، وهو ما دفعه للفرار من الجزائر باتجاه المغرب.