صورة من الارشيف كشفت مصادر مسؤولة من داخل الأمانة الوطنية بالاتحاد العام للعمال الجزائريين ل "الشروق"، بأن الدراسة التي شرعت فيها المركزية النقابية من أجل الدخول في قمة الثلاثية المرتقبة، بمقترح حاجة المواطنين لتغطية مصاريفهم اليومية لضمان القدرة الشرائية قد استوفيت، وقالت ذات المصادر إن السقف المتفق عليه هو 30 ألف دينار جزائري كراتب يضمن العيش الكريم لأسرة جزائرية بمعدل 6 أفراد * وأفادت مصادرنا أن تحديد معدل 30 ألف دينار، أي ثلاثة ملايين سنتيم، كراتب متوسط لأب أسرة جزائرية سيكون محل المفاوضات الأولية، التي ستجمع أطراف الثلاثية الممثلة في الحكومة والشريكين الاقتصادي والاجتماعي أرباب العمل والمركزية النقابية، في اللقاء الذي يسبق قمة الثلاثية، من أجل الخروج بنسبة الزيادة الممكن إدراجها في الأجر الوطني الأدنى المضمون، في القمة المرتقبة قبل شهر رمضان أو مباشرة بعد رمضان، حسب ما أفاد به الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد في تصريح ل "الشروق". * وأكدت نفس المصادر السالفة الذكر أن الزيادة محسومة بقرار سياسي غير أن رقم الدراسة التي قامت بها المركزية النقابية سيقارب حجم الزيادة المنتظرة من حاجيات ضمان القدرة الشرائية، كما أن الزيادة ستراعي حجم الميزانية التي ستدرج في قانون المالية التكميلي، لتطبيق تلك الزيادة في الأجر الوطني الأدنى المضمون "سيمغ". * من جهة ثانية، ينتظر أن يتم التأشير على النظام التعويضي خلال قمة الثلاثية، للشروع في تطبيقه لاحقا، في إطار سلسلة استكمال القوانين الأساسية القطاعية. *