ينتظر أن تفتح اليوم محكمة الجنايات بمجلس قضاء بسكرة ملف قضية شاحنة الأسلحة الثقيلة التي كانت في طريقها إلى الجماعات الإرهابية شمال شرق ولاية بسكرة والتي كانت قادمة من تبسة قبل أن تقع بين أيدي رجال الدرك ببلدية شتمة.. * ومن المنتظر في حالة عدم تأجيل القضية لسبب أو لآخر أن تكون الجلسة طويلة بالنظر إلى عدد المتورطين في القضية البالغ عددهم 28 عنصرا، نصفهم محبوسين على خلفية جنايتي الانخراط في مجموعة إرهابية وحيازة ونقل أسلحة وذخيرة حربية وتمويل مجموعة إرهابية وجنحة عدم التبليغ عن جناية. * ويتقدم هؤلاء المتورطين المدعو (ع. ز) المنحدر من ولاية تبسة الذي أوقفته عناصر الدرك في ليلة الرابع من أفريل 2006 على متن شاحنة اشتراها بقرض من بنك الفلاحة والتنمية الريفية، وقد ضبطت لديه أسلحة خطيرة، 5 قطع "آر بي جي7" وعدد من قطع الكلاشينكوف وذخيرة حربية، وبتمديد مجال الاختصاص إلى ولايات خنشلةتبسةوالوادي، تم توقيف المشتبه فيهم وعددهم 28 فردا ينتسبون إلى جماعة "الفتح المبين" الناشطة في جنوبتبسة نحو الواديوبسكرة ومنها إلى باتنة. * يذكر أن المتهم (ز. ع) صاحب الشاحنة تم توقيفه عندما انحرف بالمركبة نحو مسلك جبلي، حيث اتضح أنه في طريقه إلى شخص آخر بضواحي برانيس، نسّق معه عبر الهاتف لضمان وصول السلاح إلى الجماعة الإرهابية الناشطة في السلسلة الجبلية التي تربط شمال بسكرةبجنوبباتنة، وهي المنطقة الأكثر حركة من حيث النشاط الإرهابي خلال سنوات سابقة قبل دك معاقلهم من طرف قوات الجيش.