انطلقت بداية الأسبوع دورة الجنايات بمجلس قضاء بسكرة للفصل في 31 قضية جنائية متنوعة من بينها قضايا متعلقة بالإرهاب وعددها 7 قضايا ضلع فيها 23 شخصا 8 منهم محبوسين و 9 في حالة فرار و3 محبوسين لسبب آخر وواحد تحت الراقبة وإثنان غير محبوسين. * ومن أبرز القضايا التي ستعالج قضيتان عالجتهما المصالح الأمنية بإقليم ولاية بسكرة تتعلقان بالهجوم على مركز المراقبة بمنطقة لحبال بلدية مشونش والاشتباك المسلح الذي جرى أمام فرقة الدرك الوطنية ببلدية خنقة سدي ناجي. * وفي تاريخ الثاني أفريل عام 2007 وقع هجوم إرهابي على مركز المراقبة للحرس البلدي بمنطقة لحبال بلدية مشونش 30 كلم شمال شرق بسكرة بعد إغلاق الطريق الوطني 31 وزرع قنابل تقليدية عند نقطتي الإغلاق، وأسفر الهجوم على قتل 3 أفراد من الجيش الوطني الشعبي وإصابة 5 عناصر أخرى وعدد مماثل من أفراد الحرس البلدي وعدد من ركاب سيارة أجرة وشاحنة أثناء تجاوزهما نقطة الإغلاق من جهة مشونش. * وفي صبيحة اليوم الموالي ألقي القبض على المدعو صفصافي حمزة ،حيث أقر بمشاركته في العملية رفقة حوالي 60 إرهابيا وكان يحمل سلاحا ناريا نوع كلاشنكوف ب 45 طلقة، وأكد للدرك أنه أخفاه بعد ما تاه عن الجماعة بعد انتهاء العملية ودل على مكان إخفائه وتم استرجاعه، كما صرح معترفا بأنه التحق بالجماعات الإرهابية في تبسة وتدرب علي السلاح مدة 6 أشهر، علما بأنه ينحدر من القبة بالجزائر العاصمة. * أما الاشتباك المسلح أمام فرقة الدرك الوطني ببلدية خنقة سدي ناجي 100 كم شرق ولاية بسكرة فوقع ليلا بتاريخ 18 جوان 2008 بين عناصر الفرقة وعناصر الجماعة المشكلة من 4 عناصر كانوا على متن سيارة "نيسان باترول"، وأسفر الاشتباك عن توقيف سائق السيارة (س.س.) المنحدر من شلالة العذاورة بولاية المدية وفرار البقية. * وقد صرح للدرك أنه انتقل قبل وقوع الاشتباك بيومين من مسقط رأسه إلى بسكرة أين التقى بالإرهابي التائب "ف.ك" المنحدر من دائرة سيدي عيسى بولاية المسيلة وآخرين هما رابحي عمر من الشلالة ونظيره من نفس المدينة بوسعادي بن يوسف كلهم على صلة بالجماعات الإرهايبة تنشط بولاية خنشلة قاموا بشراء مواد غذائية تتمثل في 208 علبة حليب، 8 دجاجات محمرة، قارورات ماء 23 علبة معجون، 24 كيس كاليبو، 11 ظرفا فارغا عيار 7.66مم و3 عيار 9مم، وهاتف نقال مع 4 شرائح، إلى ذلك ستفصل المحكمة في قضية حجز 50 كلغ من مادة نترات البوتاسيوم و241 خرطوشة محشوة تقليديا و261 خرطوشة بها ذخيرة صيدية ضبطت لدى شخص بدائرة لمغير ولاية الوادي في الشهر الأخير من عام 2005 تورط فيها 3 أشخاص أحدهم محبوس بتهمة جناية تهريب مواد من شأنها تهديد الأمن الوطني والمتاجرة في الذخيرة وأسلحة الصيد وجنحة تهريب منتجات صيدلانية.