بلدية لخرايسية أمن بوفاريك نصبوا كمينا فعثروا على وثائق مزوّرة في بيت المتهم يتواجد منذ يومين رئيس بلدية خرايسية السابق ونائب حالي بالمجلس رهن الحبس الإحتياطي بعدما تم توقيفه من قبل أعوان الشرطة القضائية لدى محكمة بوفاريك نهاية الأسبوع المنصرم بتهمة التزوير بعد عملية تفتيش واسعة على مستوى منزله الكائن بالخرايسية. * * وأكّدت مصادر موثوقة ل"الشروق اليومي" أن عملية التوقيف تمّت بعد شكوى تقدّم بها أحد الأشخاص من بلدية بئر توتة بلّغ فيها عن "تواطؤ" رئيس بلدية خرايسية السابق "أ.س" في قضية تزوير وثائق إدارية، ما استدعى تدخّل عناصر الأمن الحضري لولاية البليدة بتسخيره لتفتيش منزله بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك وأمر بتوقيف "المير" السابق بتهمة التزوير للبث في التحقيق معه في القضية. * وأفاد مصدر أمني مسؤول، أن أعوان الشرطة القضائية وخلال عملية التفتيش عثروا على علبة كبيرة من الوثائق الإدارية مشكوك فيها، أخذوها معهم إلى محكمة بوفاريك، تحوي قرارات استفادة مزوّرة و نسخ "فارغة" من طلبات العطلة وشهادات علمية وشهادات مدرسية وشهادات إقامة وكشوف نقاط خاصة بالتلاميذ موقّعة بأختام رسمية. * وقالت مصادر أخرى، أن من قام بتحريك القضية شخص من بئر توتة كان قد اكتشف خيانة زوجته له مع الرئيس السابق للخرايسية وأن هذا الأخير منحها قرارا للإستفادة من قطعة أرضية، وقد تم توقيف الزوجة المقيمة ببابا علي ببئر توتة لحيازتها لنفس الوثائق. * ممثل النيابة لدى محكمة بوفاريك، وبعد تقديم الفاعلين وحجز المحرّرات أمر بإذاعهما الحبس بتهمة تكوين جمعية أشرار والتزوير والمشاركة فيه باستعمال المزوّر في محررات رسمية وإدارية. * للإشارة، فإن بلدية خرايسية شهدت قضايا تزوير في الأراضي الفلاحية التي تحوّلت إلى "فيلات" وبنايات تم تهديمها في العديد من المناسبات.