الشاب بلال بدأ مهرجان الموازين بالمملكة المغربية وتحديدا بالرباط في إحياء حفلاته الكبيرة بمشاركة واسعة لنجوم عالميين وعرب منهم الشاب بلال من الجزائر، لكن إدارة المهرجان أرادت أن تعطي له صفة التطبيع بإقحام اسم فنانة من إسرائيل وهي سيدر زيتون، * وسوف تغني بدار الفنون بالرباط يوم الاثنين، مما أثار عدة ردود واستياء من طرف جمعيات مغربية التي واعتبرته تطبيعا سياسيا بقالب فني خاصة مع تزامن الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الدولة الاسرائيلية، ولحد الآن لم يظهر موقف الشاب بلال من مشاركة الاسرائيلين والمعروف على الجزائر بموقفها الأحادي، وهو عدم التطبيع مع الاسرائيلين حتى تعود الجولان والأراضي الفلسطينية لأصحابها، كما أن انسحاب الجزائر من معرض الكتاب بباريس بسبب مشاركة إسرائيل دليل على ذلك. أما المشاركون العرب فإنه يُنتظر منهم أخذ موقف المقاطعة خاصة في تطور الأحداث في غزة والقدس والتطاول الصهيوني على أطفال فلسطين، ويبدو أن المغرب أصبح أداة توريط للفنانين العرب خاصة الجزائريين بإقحامهم في مواقف معادية لقناعة بلدانهم وحكومتهم. وفي ظل هذا الموقف ستظهر لنا الأيام القادمة مدى انسجام الفنان العربي مع المواقف الثابتة للأمة العربية بأخذ موقف من هذه التصرفات ولو بأضعف الإيمان وهو المقاطعة.