عبد الله في ذمّة الله فارق عبد الله عطراوي الحياة بمستشفى الزهراوي بالمسيلة بعد صراع مع الدود الذي غزا جسمه والآلام التي أنهكته، وحولته إلى شبه هيكل عظمي. * * وقد سبق للشروق اليومي أن تناولت بالصورة قصة عبد الله الميت الحي أو الحي الميت، وهو الموضوع الذي لقي ردود فعل واسعة من داخل وخارج الوطن، خاصة أولئك الذين يتصفحون الشروق الإلكترونية (أون لاين)، إذ قارب العدد 14 ألف قارئ. كما نال من الردود والتضامن أكثر من 200 من ضمنهم أشخاص، كما علمنا من أقارب عبد الله قبل وفاته، من قرر السفر إلى الجزائر لإحضار الدواء للمريض، إلا أن هذه الحملة التضامنية الواسعة، يقول رئيس جمعية المعوقين ببلدية عين الخضراء، لم تقابلها حركة من قبل الرسميين، كون أن أهله كانوا على أمل أن يتدخل القائمون على الصحة والتضامن في الجزائر لإعطاء ابنهم عبد الله فرصة العلاج التي من شأنها تخفيف آلام الجراح التي أكلت جسده المتهالك، إلا أنه وفي ظل الصراع مع الدود والمرض أعلن عن انتقال عبد الله إلى جوار ربه الكريم تاركا وراءه أكثر من تساؤل.