التحقيق سيكشف الجزارين فتحت مصالح الأمن تحقيقات جنائية لكشف خيوط الجريمة التي راح ضحيتها أربعة أفراد من عائلة خرشوش بمروانة، بناء على قضية العثور على المدعو (ش.م) ابن أخت زوجة الأب عبد الكريم فوق سطح الجيران، ممددا ومنزويا في ركن لإصابته بكسور حادة في الساقين 10 ساعات بعد وقوع المجزرة بسبب قفزه من منزل الضحايا. * * ما يؤكد تواجده داخل البيت ساعة المجزرة وحضوره كافة تفاصيلها المأساوية، فيما عثر على "الساطور ملطخا بالدماء" محشوا داخل كومة من الطوب على بعد أمتار من ابن شقيقة زوجة عبد الكريم (خالة الموقوف)، وبحسب أحد المواطنين الذين أوقفوا "المشتبه به"، فقد كان هذا الأخير يعاني من انتفاخ في القدمين لإصابته بكسور خطيرة جراء قفزه من منزل الضحايا إلى سطح منزل مجاور، ولم يردد سوى عبارة واحدة "القضية كبيرة ولن أتكلم سوى بحضور الشرطة". * وقد تم إخراج الموقوف في الساعة الخامسة من فجر الجمعة بواسطة سلالم الحماية المدنية بعدما أبدى جيران الضحايا رغبة طبيعية للاقتصاص منه ل"شهداء" العائلة الكريمة، لاعتقادهم أنه منفذ مجزرة نحر خالته وزوجها وابنيها عمار وهيثم. وتؤكد طبيعة المسكن المحصن والمجهز بجهاز أنترفون ومرآب أوتوماتيكي أنه من الصعب اختراقه من الخارج، وفيما تم تحويل الموقوف (ش.م) إلى مستشفى باتنة للعلاج من الكسور تحت حراسة أمنية مشددة، شرعت مصالح الأم في التحقيق مع شخصين ذكرهما الموقوف دون أن تتسرب أي معلومات لسرية التحقيق المفتوح.