المسلمون يُضطهدون في الصين ولا أحد يتحرك أكدت المعارضة الصينية الاويغورية في المنفى ربيعة قدير الأربعاء أن الشرطة قتلت 400 من الاويغور في اورومتشي . * و قطع الرئيس الصيني هو جينتاو زيارته الرسمية لايطاليا للمشاركة في قمة مجموعة الثماني وعاد إلى بلاده في خطوة اعتبرها المراقبون غير مسبوقة بسبب الوضع في شينجيانغ . وكتبت زعيمة المؤتمر العالمي الاويغوري في مقالة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال آسيا" أن 400 من أفراد اتنية الاويغور المسلمة الناطقة بالتركية قتلوا اثر إطلاق الشرطة النار وضربهم في اورومتشي عاصمة شينجيانغ مساء الأحد. * وأوردت قدير هذه الحصيلة استنادا إلى مصادر اويغورية في "تركستان الشرقية" بحسب التسمية التي يطلقها الناشطون الاويغور على هذه المنطقة الواقعة شمال غرب الصين. * وأشارت قدير إلى أن الاضطرابات تمتد إلى مناطق أخرى من شينجيانغ ولا سيما منطقة كشغار في أقصى الغرب حيث أفادت معلومات عن سقوط مئة قتيل. * ونددت بالإجراءات الأمنية المتخذة بحق الاويغور مشيرة بحسب المصادر إلى أن السلطات الصينية تقوم بدهم المنازل الواحد تلو الآخر وتعتقل رجالا من الاويغور .وأفادت السلطات الصينية عن سقوط 156 قتيل و1080 جريح في اورومتشي بدون أن تكشف أي تفاصيل أخرى ولا سيما انتماء الضحايا .كما أفادت عن اعتقال أكثر من 1400 شخص على خلفية بالاضطرابات. * واتهمت الصين ربيعة قدير "62 عاما" المقيمة في المنفى في الولاياتالمتحدة منذ 2005 بالوقوف خلف الاضطرابات، الأمر الذي نفته المعارضة. وكررت في الصحيفة أن الأحداث تفاقمت بعدما استخدمت السلطات القوة المسرفة في مواجهة تظاهرة سلمية ..