أعلنت المفوضة العليا لحقوق الإنسان لدى الأممالمتحدة أن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ترتكب في الصومال إلى حد انه يمكن اعتبارها "جرائم حرب". وقالت نافي بيلاي في بيان: "من الواضح أن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي - يمكن أن تعتبر جرائم حرب - ترتكب في الصومال مع استمرار المعارك في العاصمة مقديشو، وان الوضع في وسط الصومال لايزال خطيرا للغاية". * * واتهمت المفوضية حركة الشباب التي تقاتل القوات الحكومية بالقيام "بأعمال قتل خارج إطار القانون وزرع الألغام وقنابل وعبوات ناسفة أخرى في مناطق مدنية وتستخدم مدنيين كدروع بشرية". وقالت المفوضة "يجب مواصلة جمع الأدلة من قبل كل الذين يمكنهم القيام بذلك لكي يلقى الأشخاص الذين يرتكبون هذه الجرائم الرهيبة في الصومال في احد الأيام عقابا عادلا أمام محكمة". ونددت أيضا بالمحاكم التي أقامها الإسلاميون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم والتي تصدر أحكاما "بدون محاكمة عادلة بشكل ينتهك القوانين الصومالية والدولية على حد سواء". * ومن جهة أخرى، أعلن مجلس الأمن الدولي الخميس انه سيدرس بدون تأخير الإجراءات الواجب اتخاذها ضد الذين بما فيهم اريتريا، الذين يساعدون المجموعات المسلحة التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية بالقوة.