سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إلهام شاهين تعالج بباريس، السعدني يطمئن على صحة والده، وناقد مغربي يتحدث عن عملية "نصب" سينمائي الشروق ترصد أقوال وأفعال النجوم بعد انتهاء مهرجان وهران
الناقد المغربي مصطفى المسناوي يثور في وجه "المحتالين"..وإلهام شاهين في باريس فاجأ الناقد المغربي وعضو لجنة التحكيم في مهرجان وهران السينمائي المختتم سهرة الخميس الماضي، مصطفى المسناوي، الجميع هذا الأسبوع، حين اتهم من وصفهم بالنصابين والمحتالين "بتحويل المهرجانات السينمائية في الوطن العربي إلى مورد حقيقي للأموال الطائلة، ما يجعل الأمر شبيها بمغارة علي بابا التي قرأنا عنها في "ألف ليلة وليلة". * * وسبب المفاجأة، أن المسناوي ترك الأمر مبهما، ولم يشر إلى هوية من كان يقصدهم بتلك الأوصاف، وما إذا كان مهرجان وهران يدرج تحت نفس الخانة، مفضلا سرد الإشكالية دون ذكر أسماء، لكن توقيت نشر مقاله في جريدة المساء المغربية، جعل الأمر يبدو وكأنه كان يقصد جانبا من مهرجان وهران تحديدا أو بعض ضيوفه. * ويقول المسناوي، أن أحد هؤلاء المحتالين "وهو شاب ذو جنسية مصرية" اتصل بعدد من المخرجين والنقاد والممثلين العرب وطلب منهم المشاركة في لجنة تحكيم أول مهرجان لأفلام الرسوم المتحركة العربية في دمشق، وبعد حصوله على موافقة بعضهم والإعلان عن أسمائهم عبر الصحف، اختفى النصّاب تماما ليتبيّن أنه استغلّ الأسماء التي أعطته موافقتها ليحصل بها على دعم مالي من عدة جهات داخل سوريا وخارجها قبل أن يلوذ بالفرار، ثم سرعان ما ظهر بعد بضعة أشهر في دبي، حيث أعلنت صحف محلية هناك أنه بصدد الإعداد لمهرجان كبير للسينما العربية. * وأضاف المسناوي قائلا أن هناك كذلك مجموعة من الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم باعتبارهم مدراء لمهرجانات سينمائية ستظهر "عما قريب" في اليمن، مثلا، أو غزة ويحضرون، بهذه الصفة، عدة مهرجانات عربية توجه إليهم دعواتها، قبل أن يفتضح أمرهم ويختفوا من تلقاء ذاتهم. وهناك مدراء لمهرجانات عربية تقام في عواصم ومدن أوربية لا علاقة لهم بالسينما على الإطلاق، وتحولوا إلى خبراء فيها فقط لأن بلديات تلك العواصم تدفع مبالغ مالية هامة لكل الجمعيات التي تنظم أنشطة ثقافية وفنية للمهاجرين المقيمين على أرضها". * للإشارة، جاء اختتام مهرجان الفيلم العربي في وهران، بمثابة الفرصة المناسبة من أجل أن يعبر الضيوف بمجرد عودتهم لبلدانهم عن ردود الأفعال والأسرار التي حملوها معهم من الحدث، فكان أن ظهرت خيبة أمل طاقم فيلم "دكان شحاتة" واضحة للعيان، عبر عنها الفنان عمرو سعد صراحة حين اتهم لجنة التحكيم بالتحيز، في الوقت الذي قرر فيه المخرج السوري حاتم علي مقاطعة الدورات المقبلة. * وحسبما علمته الشروق، فإن الفنانة إلهام شاهين الفائزة بلقب أحسن ممثلة عن فيلمها "خلطة فوزية" قررت التوجه لباريس، من أجل إجراء فحوصات طبية، في حين تماثل زميلها في الفيلم، فتحي عبد الوهاب للشفاء بعد تعرضه لتمزق عضلي على مستوى الكتف، إثر سقوطه في مسرح الهواء الطلق بوهران، حيث استأنف بمجرد وصوله للقاهرة، تصوير مشاهده في مسلسل "سنوات الملح والحب". * أما الفنان الشاب أحمد السعدني، فقد شاهده الجمهور والمتابعون جميعا قلقا في اليومين الأخيرين للمهرجان، والسبب هو إخباره بدخول والده الفنان الكبير صلاح السعدني المستشفى إثر إصابته بجلطة دماغية، علما أن السعدني الصغير واصل حتى ختام المهرجان وبمجرد وصوله للقاهرة، زار والده بالمستشفى حتى خروجه سالما أول أمس.